تضرر بعض المواقع في قلعة دمشق جراء العدوان الصهيوني
أعلنت المديرية العامة للآثار والمتاحف السورية، اليوم الأحد، تضرر بعض المواقع في قلعة دمشق نتيجة قصف الطيران “الإسرائيلي”.
وذكرت المديرية في بيان أن “العدوان “الإسرائيلي” الذي استهدف نقاطاً في دمشق ومحيطها فجر اليوم الأحد تسبب بأضرار كبيرة في المعهد التقني للفنون التطبيقية بقلعة دمشق والمركز الثقافي في كفرسوسة”.
وأضاف البيان أن الأضرار طالت المكاتب الإدارية لقلعة دمشق بجانب دمار كبير في معهد الفنون التطبيقية والمعهد المتوسط للآثار، وكلها مؤسسات تعليمية، والفرق الفنية التابعة للمديرية تقوم الآن بمسح أولي لتقييم الأضرار.
وتقع قلعة دمشق قرب سوق الحميدية الشهير والجامع الأموي الكبير، ويوجد أمامها تمثال صلاح الدين الأيوبي، وهي قلعة محصنة أنشئت في العصور الوسطى.
وتعد من أهم معالم فن العمارة العسكرية والإسلامية في سوريا في العصر الأيوبي، وقد أدرجت في قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي عام 1979 ميلادي.
تقع في الركن الشمالي الغربي من أسوار مدينة دمشق، بين باب الفراديس وباب الجابية. وهي جزء من مدينة دمشق القديمة، ويحيط بها خندق عرضه حوالي 20 مترا.
وموقع القلعة الحالي أنشئ في سنة 1076 بواسطة آتسيز بن أوق أحد أمراء الحرب التركمان، وعلى الرغم من أنه من الممكن أن تكون قد أنشئت قبل ذلك، ولكن لم يثبت أي دليل أن القلعة قد شيِدت في هذا المكان في الفترات الهلنستية والرومانية، بعد اغتيال آتسيز بن أوق، وأنهى مشروع بناء القلعة الأمير تتش بن ألب أرسلان سلطان دمشق ومؤسس سلاجقة الشام.