الخارجية الإيرانية تدين الانتهاكات المتكررة لسيادة سوريا وسلامة أراضيها

أدانت وزارة الخارجية الإيرانية بشدة هجمات الكيان الصهيوني ضد أهداف في دمشق وريفها، بما في ذلك بعض المباني السكنية، ما أدى إلى استشهاد وإصابة عدد من المواطنين السوريين الأبرياء، ووقوع أضرار مادية.

وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية الايرانية ناصر كنعاني، إن صمت الدول الغربية بشأن الانتهاك المتكرر لسيادة سوريا ووحدة أراضيها من قبل الكيان الصهيوني المعتدي أمر مخزي.

وفي إشارة إلى تسلسل الهجمات الجديدة للكيان الصهيوني وهجمات تنظيم داعش الإرهابي ضد سوريا، وصف كنعاني هجمات هذين الكيانين الإرهابيين بانها تهدف الى اشتداد الآلام ومعاندات ابناء هذا البلد.

ودعا كنعاني المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية، وخاصة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، إلى الرد الفوري والجاد والفعال لعدوان الكيان الصهيوني على دولة عضو في الأمم المتحدة.

هذا ونفت وكالات الأنباء الإيرانية كل ما تناقلته وسائل الإعلام عن إصابة أو استشهاد إيرانيين في العدوان الصهيوني. وأكدت وكالة تسنيم أنه “لا صحة لأي من الأنباء عن استشهاد عدد من المسؤولين الإيرانيين في دمشق”.

وبعد أنباء عن تعرض مدرسة إيرانية في دمشق للقصف، قالت وكالة “إرنا” إن مركز الإمام الخميني أو ما يعرف باسم المدرسة الإيرانية، لم يتعرض لأي ضرر جراء الغارة “الإسرائيلية”.

واستشهد خمسة أشخاص، وأصيب 15 آخرون بجروح جراء عدوان “إسرائيلي” جوي برشقات من الصواريخ استهدف نقاطاً في العاصمة السورية دمشق ومحيطها، من ضمنها أحياء سكنية.