الرئيسية » Top » قائد الثورة الاسلامية: يوم 11 شباط كان يوماً تاريخياً ويعتبر مثالا آخر لصمود الشعب الإيراني

قائد الثورة الاسلامية: يوم 11 شباط كان يوماً تاريخياً ويعتبر مثالا آخر لصمود الشعب الإيراني

وصف قائد الثورة الاسلامية في إيران السيد “علي الخامنئي”، يوم 11 شباط/فبراير 2023 (ذكرى انتصار الثورة الاسلامية في ايران في عام 1979 ) بأنه يوم تاريخي، مؤكدا ان الشعب في جميع أنحاء البلاد سطر ملحمة بالمعنى الحقيقي للكلمة في هذا اليوم، قائلا: أنحني اجلالا امام الشعب الايراني.

واستقبل قائد الثورة الاسلامية الیوم الاربعاء حشدا من اهالي محافظة آذربايجان الشرقية (شمال غرب ايران) في حسينية الامام الخميني (رض) بطهران.

ویأتي هذا اللقاء بمناسبة ذكرى انتفاضة اهالي مدينة تبريز يوم 18 شباط/فبراير عام 1978 اي قبل نحو عام من انتصار الثورة الاسلامية في 11 شباط عام 1979.

وقال قائد الثورة الاسلامية خلال هذه اللقاء :أنحني اجلالا امام ابناء الشعب الايراني على هذه الخطوة القيمة التي قطعوها في 11 شباط من العام الجاري من خلال اقامة المسيرات الحاشدة.

ووصف هذا اليوم بانه كان يوما تاريخيا وقال: سطر الشعب في جميع أنحاء البلاد ملحمة بالمعنى الحقيقي للكلمة في هذا اليوم.

وأضاف السيد الخامنئي أن الشعب شارك بالمسيرات بحماس وبكل كيانه وجوارحه رغم كل الدعايات المغرضة واستفزازات الأعداء والطقس البارد، لافتا الى ان الشعب تجاهل المشاكل التي يعاني منها، تحت تأثير الإيمان والبصيرة.

وقال قائد الثورة ان هذه المشاركة كشفت العديد من الحقائق، مضيفا: كانت رسالة الشعب الإيراني في 11 شباط هي الدعم الكامل للثورة الإسلامية ونظام الجمهورية الإسلامية وكان صوته أعلى من كل الأصوات.

وتابع: كانت وستکون أصواتا مناهضة وأعداء، وتحاول إمبراطورية الإعلام العالمي، التي تخضع للصهاينة والأمريكيين، رفع الاصوات المناهضة ضدنا لكنها لم تنجح وغلب صوت الشعب على الاصوات الاخرى.

وصرح قائد الثورة الاسلامية: إن صمود الأمم ومثابرتها يمنحها الهوية والشخصية والمجد ويساعدهم في الحفاظ عن أنفسها وثقافتها، قائلا: ان ما يمنح الأمم هويتها وشخصيتها وعظمتها ويساعد على حمايتها وثقافتها هو صمودها ومثابرتها ، معتبرا ان يوم 11 شباط/فبراير 2023 هو مثال آخر على هذا الصمود .

وتابع السيد الخامنئي: كانت اعمال الشغب التي شهدناها في طهران وبعض المناطق الأخرى في موسم الخريف تهدف الى جعل الناس ينسون يوم 11 شباط. وعدم مشارکتهم بالملايين في ذكرى انتصار الثورة الإسلامیة لکن الشعب صمد وشارك بالمسیرة.

وأکد انه لا ينبغي للمرء أن يتعب، و أن يخيب أمله ، کما لا يجب أن يخاف من صرخات العدو.

وأشار إلى إنفاق بعض الدول الغنية التي تتحرك على عكس الاتجاه الذي یتحرك فيه الشعب الإيراني، مليارات الدولارات لإسقاط نظام الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة وقال : البعض یزعمون إن الجمهورية الإسلامية وصلت إلى طريق مسدود، فإذا وصلنا إلى طريق مسدود، فلماذا ينفق العدو كل هذه الأموال لإسقاطنا ؟ لا داعي لإنفاق الأموال لإسقاط حكومة وصلت إلى طريق مسدود.

واعتبر السيد الخامنئي ان الوحدة الوطنية من العوامل المؤثرة في تعزيز وتقویة البلاد، داعيا إلی إلى عدم المجادلة والصراع حول القضايا الصغيرة التي لا قيمة لها وقال هناك اختلافات في الرأي، والنقاش حول هذه الاختلافات جيد ولكن الصراع ليس جيدًا.

وأضاف قائد الثورة الاسلامية: يقولون أحيانًا ، لماذا بذلتم كل جهودكم في صنع الأسلحة والطائرات المسیرة والصواريخ وذلك من أجل عرقلة مسار التقدم.

وقال: الجواب هو أن البلاد الذي لديه أعداء يجب أن تفكر في نفسها، ولدينا أعداء والعقل يملي علينا تعزيز قوتنا الدفاعية. كما یوصي الشرع: «وَ أَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَ مِنْ رِباطِ الْخَیْلِ».

وصرح أن الشعب لم یول الاهتمام لهذه الفتن وهذا ما يجعل عدونا عصبيا و هذا هو التقدم الذي يغضب العدو. الأعداء لا يرغبون في أن يقولوا شيئاً عن التقدم الصناعي لإيران ، بل إنهم يحاولون تجاهله.

المصدر: وكالة إرنا

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الشيخ قاسم في تشييع القائد الجهادي الحاج عبد القادر: ما جرى ليلة أمس دفعة على الحساب في معركة الحساب المفتوح وراقبوا الميدان

أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن القائد الجهادي الكبير الشهيد إبراهيم ...