الرئيسية » Top » النخالة: باستطاعتنا قصف كل المدن المحتلة في لحظة واحدة وسلاح المسيَّرات يصنع في غزة

النخالة: باستطاعتنا قصف كل المدن المحتلة في لحظة واحدة وسلاح المسيَّرات يصنع في غزة

قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، زياد النخالة، إن “الشهيد بهاء أبو العطا ترك أثراً كبيراً وسنكمل مسيرته في المقاومة”.

وبمناسبة الذكرى السنوية الثانية لاستشهاد قائد “سرايا القدس” الشهيد بهاء أبو العطا، أكّد أن الأخير كان له دور كبير في إشغال جبهة غزة، وقال إن “سرايا القدس ردت بمعركة “صيحة الفجر” على استشهاد أبو العطا ومحاولة اغتيال القائد العجوري”.

وقال النخالة في حديث إلى قناة الميادين، اليوم الأربعاء إن “إسرائيل تعتبر غزة قنبلة موقوتة تريد تفكيكها والتسهيلات الجديدة تأتي في هذا الإطار”، وأشار إلى أنه لا يستبعد اغتيال أو استهداف قادة وعناصر من حركة الجهاد، فيما “الرد سيكون بقصف تل أبيب فوراً”.

وشدد النخالة على أن “فعل المقاومة مستمر وغير مرتبط بوقت وليس محصوراً في غزة”، وكشف أن “المقاومة رممت قدراتها العسكرية بعد معركة سيف القدس وعززت سلاحها بالتصنيع المستمر”.

وقال إن “الورش المقاومة لا تتوقف عن العمل إطلاقاً”، مضيفاً: “كل ما فقدناه في هذه الحرب تم تعويضه وتعزيز ما هو موجود، وكنا جاهزين لأن تستمر المعركة بنفس الأداء والقوة”.

ورأى النخالة أن “العدو سيتجنب الرد على أي عملية على قطاع غزة، لأنه يدرك أن عملية عسكرية على القطاع سيردّ بشكل قاس ومباشر، وأنه فشل في ترويض غزة بالحرب، والآن يحاول ذلك عبر التسهيلات الاقتصادية”.

وعن الحديث الإسرائيلي عن “خطة هجومية واسعة” لضرب لترسانة الصاروخية لحركتي حماس الجهاد الإسلامي، قال النخالة إن الحديث عن ضرب غزة لم يتوقف على مدار الوقت، معتبراً أن “لهذه التصريحات علاقة بالمجتمع الإسرائيلي أكثر من أنها رسائل تهديد”.

وأكّد أن “على المقاومة التزامات أهمها الدفاع عن الشعب”، في وقت “تريد إسرائيل فصل غزة عن الضفة والقدس”.

واعتبر النخالة أن “الجميع في المنطقة يراهن على أن المقاومة ستخشى على الامتيازات والتسهيلات ولن تدخل بحرب”.

وأكد النخالة أن “المقاومة يجب ألا تقوم بدور الوكيل في تسهيل عمل المواطنين داخل الكيان الإسرائيلي”، كاشفاً أن “إسرائيل” تريد “تحويل الضفة وغزة الى مخازن عمال وهذا لا نقبله”. وتابع: “تفاجأنا واستغربنا تسجيل حكومة حماس لأسماء الاشخاص للعمل داخل الكيان الإسرائيلي”. وألمح إلى وجود “مخاوف من تحويل الناس في غزة من حالة تأييد للمقاومة الى البحث عن تسهيلات إسرائيلية”.

وبيّن النخالة “الموقف السلبي للسلطات الفلسطينية تجاه التحركات الشعبية والمقاومة في الضفة”، كاشفاً أن “السلطة ترسل رسائل أنها تسيطر أمنياً في الضفة وأنها تنفذ مهمتها غير المشرفة”.

ودعا النخالة المقاومين في مخيم جنين والضفة الغربية إلى القيام بالواجبات والاستمرار في المقاومة، مؤكداً أن “إسرائيل” تريد استسلام الشعب الفلسطيني واستكمال السيطرة على القدس والضفة.

وحمّل النخالة التنسيق الأمني “مسؤولية ما حصل مع الأسيرين المحررين الذين وصلا إلى الضفة”، في إشارة إلى اعتقال قوات الاحتلال الأسيرين الذين تحررا من سجن جلبوع في جنين وهما مناضل نفيعات وأيهم كممجي.

وعن إيران، أكّد النخالة أن “الموقف الإيراني منحاز للقضية الفلسطينية ويعتبر “إسرائيل” عدواً وهذا الموقف لن يتغير”.

ودعا في سياق مختلف، إلى إيقاف “الحرب الظالمة على الشعب اليمني وهو شعب مقاوم وينحاز لفلسطين والمقاومة”.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

المقاومة الإسلامية تحبط مزاعم العدو… وتواصل ضرب مستعمراته ومواقعه

تثبت المقاومة الإسلامية في لبنان كل يوم، أن كل تصريحات العدو عن “انجازات نوعية” حققها، ...