الرئيسية » Top » برلماني: التنسيق بين روسيا والجزائر في مجال الطاقة يحافظ على استقرار السوق

برلماني: التنسيق بين روسيا والجزائر في مجال الطاقة يحافظ على استقرار السوق

قال عضو لجنة الاقتصاد والتخطيط في البرلمان الجزائري بريش عبد القادر، إن الاتصال الأخير بين الرئيس عبد المجيد تبون والرئيس الروسي بوتين يأتي في إطار استمرار التنسيق بين البلدين.

وأجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الجزائري عبد المجيد تبون، محادثة هاتفية، حيث أكد الزعيمان استعدادهما للعمل في أسواق الطاقة العالمية و”أوبك+”، وفي إطار منتدى مصدري الغاز.

وذكر الكرملين في بيان، أمس الثلاثاء: “أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين محادثة هاتفية مع رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية عبد المجيد تبون… وأكدوا استعدادهم لمزيد من العمل المشترك في أسواق الطاقة العالمية، بما في ذلك وفي صيغة “أوبك+”، وفي إطار منتدى الدول المصدرة للغاز.

وأضاف البرلماني الجزائري أن العلاقات الاستراتيجية بين الجزائر وروسيا تتطلب المزيد من التنسيق والتشاور وتعميق الشراكة الاستراتيجية في عدة مجالات لا سيما في مجال الطاقة، سواء من حيث التوافق والانسجام في الرؤى باعتبار أن الجزائر وروسيا عضوان في مجموعة (أوبك+).

خلال الفترة الماضية، كثّف المسؤولون في أوروبا من زياراتهم إلى الجزائر، سعيًا لتأمين المزيد من الإمدادات، وتوسيع دائرة التعاون حول الاستكشافات النفطية.

في الوقت نفسه، يشير البرلماني الجزائري إلى أن استقرار السوق البترولية الدولية والمحافظة على مصالح المنتجين تهم روسيا والجزائر بالنظر لحجم الاستثمارات في قطاع المحروقات والبترول والغاز واتصالا بالتجربة والقدرات التكنولوجية التي تمتلكها روسيا في مجال المحروقات من خلال الشركات العاملة في مجال البترول والغاز وخاصة شركة (غاز بروم ) الروسية.

العواصم الغربية حاولت مرارا طوال الفترة الماضية الضغط على العديد من الدول العربية لاتخاذ مواقف موالية لها، أو على الأقل بعيدة عن الجانب الروسي، لكن جلها باءت بالفشل، وبشأن الاتفاقيات التي وقعت بين الجزائر وبعض الدول الأوروبية الفترة الماضية، قال البرلماني الجزائري إن الجزائر تبني علاقاتها وشراكاتها الاستراتيجية وتنوعها مع مختلف الشركاء على أساس علاقة” رابح- رابح” من منطلق السيادة الوطنية وعدم الارتهان لأي محور من المحاور.

خلال الفترة الماضية، كثّف المسؤولون في أوروبا من زياراتهم إلى الجزائر، سعيًا لتأمين المزيد من الإمدادات، وتوسيع دائرة التعاون حول الاستكشافات النفطية.

في الوقت نفسه، يشير البرلماني الجزائري إلى أن استقرار السوق البترولية الدولية والمحافظة على مصالح المنتجين تهم روسيا والجزائر بالنظر لحجم الاستثمارات في قطاع المحروقات والبترول والغاز واتصالا بالتجربة والقدرات التكنولوجية التي تمتلكها روسيا في مجال المحروقات من خلال الشركات العاملة في مجال البترول والغاز وخاصة شركة (غاز بروم ) الروسية.

العواصم الغربية حاولت مرارا طوال الفترة الماضية الضغط على العديد من الدول العربية لاتخاذ مواقف موالية لها، أو على الأقل بعيدة عن الجانب الروسي، لكن جلها باءت بالفشل، وبشأن الاتفاقيات التي وقعت بين الجزائر وبعض الدول الأوروبية الفترة الماضية، قال البرلماني الجزائري إن الجزائر تبني علاقاتها وشراكاتها الاستراتيجية وتنوعها مع مختلف الشركاء على أساس علاقة” رابح- رابح” من منطلق السيادة الوطنية وعدم الارتهان لأي محور من المحاور.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

العدوان على غزة: 6 مجازر ترفع حصيلة الشهداء إلى 34,151

مع دخول الحرب على غزة يومها الـ199، قصف جيش الإحتلال الصهيوني مناطق عدة في قطاع ...