باكستان.. ارتفاع ضحايا تفجير مسجد بيشاور إلى 93
ارتفعت حصيلة تفجير المسجد التابع لشرطة بيشاور في شمال غرب باكستان إلى 93 قتيلاً، بالإضافة إلى ما لا يقل عن 221 مصاباً. وأدانت دول ومنظمات عربية وإسلامية الاثنين الهجوم الانتحاري الذي استهدف مسجداً في مدينة بيشاور، رافضين استهداف دور العبادة.
وصرّح محمد عاصم خان المتحدث باسم مستشفى “ليدي ريدينغ” في بيشاور لوكالة الصحافة الفرنسية بأن مزيداً من الجثث وصلت ليلاً الى المستشفى.
وقال شافي الله، نائب مفوض مدينة بيشاور للأناضول، إن “10 حالات في وضع حرج” من بين المصابين الذين يقدم لهم العلاج بالمستشفى.
وحسب مسؤولين أمنيين، فإن الانتحاري كان في الصف الأمامي خلال صلاة الظهر عندما فجّر نفسه بين المصلين.
ويقع المسجد المستهدف داخل مجمع تابع للشرطة، ما نتج عنه وجود عدد كبير من كبار ضباط الشرطة بين القتلى.
وصباح اليوم، نفت حركة طالبان الباكستانية “تحريك طالبان”، مسؤوليتها عن الهجوم.
وفي هذا الصدد أدانت دول ومنظمات عربية وإسلامية الاثنين الهجوم الانتحاري الذي استهدف مسجداً في مدينة بيشاور رافضين استهداف دور العبادة.
من جانبها، أعربت وزارة الخارجية القطرية في بيانٍ عن إدانتها للتفجير الانتحاري، وقدمت تعازيها لباكستان، مؤكدة رفضها للعنف والإرهاب واستهداف دور العبادة،
ووصفت وزارة الخارجية السعودية، في بيان إدانة، الهجوم بأنه “إرهابي” وأكدت وقفها بجوار باكستان، مشددة على “رفض استهداف دور العبادة وترويع الآمنين وسفك دماء الأبرياء”.
كما أدانت الخارجية الإماراتية الحادث وقدمت تعازيها لباكستان، مشددة على رفضها “هذه الأعمال الإجرامية وجميع أشكال العنف والإرهاب”.
وفي الكويت، بعث أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، وولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح برقيتَي تعزية لباكستان، في ضحايا التفجير الانتحاري.
وأكدت الخارجية الكويتية في بيانٍ، موقف البلاد الثابت الرافض استهداف دور العبادة وأشكال الإرهاب كافة، مؤكدة وقوفها إلى جانب باكستان.
كما أعربت الخارجية البحرينية في بيان إدانة للتفجير الانتحاري، عن تعازيها لباكستان، مشددة على تضامنها مع إسلام آباد في حربها ضد الإرهاب ورفض استهدف دور العبادة.
وفي مصر أدانت الخارجية في بيانٍ الحادث وقدمت تعازيها لباكستان، مشددة على “استنكارها أشكال العنف والتطرف والإرهاب كافة”.
كما استنكرت الخارجية الأردنية، في بيانٍ، التفجير الانتحاري، مؤكدة تضامن بلادها مع حكومة باكستان ورفضها “أشكال العنف وخاصة تلك التي تستهدف دور العبادة”.
بدورها، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية الهجوم، وأكدت على وقوف فلسطين مع باكستان وشعبها في مواجهة الإرهاب.
وعلى مستوى المنظمات، وصفت رابطة العالم الإسلامي، في بيانٍ، الهجومَ الانتحاري، بأنه “إرهابيّ”، مؤكدة رفض العنف والإرهاب بمختلف أشكاله.
كما تقدمت حركة حماس الفلسطينية، في بيانٍ، بالتعازي لباكستان في ضحايا التفجير، معربة عن أملها في أن تنعم باكستان بالأمن والسلام.
المصدر:TRT عربي