في ثاني حادث خلال 3 أيام..7 قتلى وجريح بإطلاق نار جماعي في كاليفورنيا
أعلن مسؤولون أمريكيون مقتل ما لا يقل عن سبعة أشخاص وإصابة ثامن بجروح خطيرة في إطلاق نار بموقعين منفصلين في مجتمع ساحلي صغير وسط ولاية كاليفورنيا، في ثاني حادث إطلاق نار جماعي في الولاية خلال ثلاثة أيام.
وتم القبض على المشتبه به، الذي تم إعلان اسمه وهو تشونلي تشاو البالغ من العمر 67 عاما، بعد أكثر من ساعتين من إطلاق النار في “هاف مون باي”، مساء الاثنين، وفقًا لما أعلنت كريستينا كوربوس قائدة شرطة مقاطعة سان ماتيو.
وتعتقد السلطات أن تشاو تصرف بمفرده، حيث أشارت كوربوس إلى أن الدافع لم يكن معروفا، الإثنين، وأكدت أنه لا يوجد تهديد للمجتمع.
وقالت كوربوس، خلال مؤتمر صحفي: “هذه مأساة مدمرة لهذا المجتمع والأسر التي تأثرت بهذا العمل العنيف الذي لا يوصف”.
وفي الساعة 2:22 مساء الإثنين، تم تنبيه نائب شرطة المقاطعة بوقوع إطلاق نار في منطقة بمقاطعة سان ماتيو على بعد حوالي 30 ميلا جنوب سان فرانسيسكو، بحسب ما أعلنت كوربوس، وقالت إنهم عثروا على أربعة قتلى وخامس مصاب لدى وصولهم إلى الموقع الأول، وبعد فترة وجيزة، عثروا على ثلاثة قتلى آخرين في موقع منفصل.
ومن جانبه، قال ديف باين، رئيس مجلس المشرفين في مقاطعة سان ماتيو، لشبكة CNN في وقت سابق، إن إحدى عمليات إطلاق النار وقعت في مزرعة فطر وأخرى بالقرب من منشأة نقل بالشاحنات، على بعد حوالي 2 ميل من المزرعة.
وتم تحديد المشتبه به وهو داخل سيارته في ساحة انتظار محطة فرعية تابعة للشرطة في “هاف مون باي”، وتم احتجازه دون وقوع حوادث، وعثر بحوزته على مسدس نصف آلي في سيارته في ذلك الوقت، بحسب ما أعلنت كوروبس.
وقالت كوربوس في المؤتمر الصحفي إن “هذا النوع من إطلاق النار مروع، إنها مأساة نسمع عنها كثيرا، ولكن اليوم وصلت إلى مقاطعة سان ماتيو”.
ووقعت تلك المأساة بعد 3 أيام فقط من إطلاق نار جماعي آخر في جنوب كاليفورنيا ليلة السبت، خلف 11 قتيلاً في مونتيري بارك، مما أدى تدني الشعور بالأمان في المدينة ذات الأغلبية الآسيوية عشية رأس السنة القمرية الجديدة.
وبشكل عام، شهدت الولايات المتحدة 38 عملية إطلاق نار جماعي على الأقل هذا الشهر.
وقال حاكم ولاية كاليفورنيا، غافين نيوسوم، إنه كان في اجتماع بالمستشفى مع ضحايا إطلاق النار الجماعي في مونتيري بارك عندما “تم إطلاعه على حادث إطلاق نار آخر، هذه المرة في هاف مون باي”. وأضاف أنها “مأساة تلو الأخرى”.