تراجع شعبية بايدن والديمقراطيون مهددون جدياً بخسارة الانتخابات
أظهر استطلاع للرأي أجرته “رويترز”، يوم الاثنين، تراجع شعبية الرئيس الأميركي جو بايدن إلى 39%.
وأظهر استطلاع الرأي، الذي أُجري على مدار يومين، أنّ تأييد الأميركيين لأداء بايدن تراجع نقطة واحدة، ليقترب من أدنى مستوى وصل إليه خلال ولايته، ما يعزز التوقعات التي تشير إلى اقتراب الجمهوريين من السيطرة على مجلس النواب.
وفي استطلاع “رويترز/إبسوس”، اختار ثلث المشاركين في الاستطلاع الاقتصاد بوصفه أكبر مشكلة تواجهها الولايات المتحدة.
وقال نحو واحد من كل 15 إنّ أكبر مشكلة كانت وضع نهاية لحقوق الإجهاض، بعد قرار المحكمة الدستورية، في حزيران/يونيو، الذي أطاح حق الإجهاض.
وتوقّع مركز السياسات بجامعة فيرجينيا، أمس الاثنين، أن يفوز الجمهوريون بسهولة بالأغلبية في مجلس النواب، وأن يحصلوا على 24 مقعداً، فيما يحققون أغلبية ضئيلة في مجلس الشيوخ.
والسيطرة على مجلس واحد من مجلسي الكونغرس كفيلة بأن تمنح الجمهوريين السلطة لتعطيل جدول أعمال بايدن التشريعي.