روسيا تحث واشنطن على تزويد منظمة حظر الأسلحة ببيانات عن المنشآت الكيمياوية المزعومة في سوريا
دعت موسكو واشنطن وشركاءها لتزويد منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ببيانات حول المنشآت الكيمياوية المزعومة التي تسببت في هجمات على سوريا في 2017 و 2018.
وقال نائب رئيس الوفد الروسي إلى اللجنة الأولى للجمعية العامة للأمم المتحدة، كونستانتين فورونتسوف: “ليس من المستغرب أن تكون المملكة المتحدة والولايات المتحدة وفرنسا، الذين يصرخون الآن بأعلى صوت بشأن التضليل الروسي، تحت ذرائع كاذبة، قد ارتكبوا أعمال عدوانية مرتين ضد سوريا – في عامي 2017 و 2018”.
وأضاف “اهداف هذه الضربات الصاروخية كانت كما زعموا بعض منشآت عسكرية – كيمياوية في دمشق. أود هنا أن أسال: متى يتم التخطيط للاعلان عن هذه المنشآت لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية؟ أم أن السنوات الخمس التي مرت منذ عام 2017 ليست كافية بالنسبة لكم؟ أو هل تعتقدون أنه خلال هذا الوقت نسي كل شيء بالفعل، وسوف تفلت أكاذيبكم معكم؟ “.
من جهة أخرى دعا المسؤول الروسي إلى ضرورة محاسبة الولايات المتحدة عن أفعالها: “على سبيل المثال، لماذا لا نكافح إفلات الولايات المتحدة من العقاب على اغتيال قاسم سليماني، وهو مسؤول رفيع المستوى في دولة عضو في الأمم المتحدة، خلال زيارته الدبلوماسية لدولة أخرى عضو في الأمم المتحدة؟”.
وبحسب قوله المعركة الوحيدة التي تستطيع دول الاتحاد الأوروبي وحلفاء الولايات المتحدة الآخرون خوضها هي “النضال من أجل إفلات واشنطن من العقاب على خلفية أفعالها غير القانونية”.
في أبريل 2017، أعلنت المعارضة السورية عن مقتل 80 شخصا في هجوم بالسلاح الكيمياوي في مدينة خان شيخون بمحافظة إدلب، وإصابة 200 آخرين. وألقت باللوم في الهجوم على القوات الحكومية السورية التي نفت بشدة الاتهامات وألقت باللوم على المسلحين ورعاتهم.
وهاجمت الولايات المتحدة، دون إظهار أدلة على إدانة الجيش السوري ودون الاستجابة لدعوة روسيا لإجراء تحقيق شامل، هاجمت القاعدة العسكرية السورية الشعيرات.
كما ألقى الغرب باللوم على دمشق في الهجوم الكيمياوي على مدينة دوما السورية في الغوطة الشرقية، والذي يُزعم أنه وقع في 7 أبريل 2018 ، وهدد بضربات عسكرية.
المصدر: نوفوستي