“الدفاع الأميركية” تؤكّد أهمية استمرار التواصل مع روسيا

أكّد وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، في اتصال هاتفي مع وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، أهمية استمرار التواصل بين البلدين وسط العملية العسكرية في أوكرانيا.

وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في بيان، الأحد، إن “الوزير أوستن رفض أي ذريعة للتصعيد الروسي، وأكّد من جديد قيمة التواصل المستمر وسط العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا”.

وفي وقت سابق الأحد، ناقش شويغو الأزمة في أوكرانيا في محادثات هاتفية منفصلة مع نظرائه في فرنسا وتركيا وبريطانيا والولايات المتحدة.

كما بحث وزير الدفاع الروسي مع نظيريه، الأميركي لويد أوستن والبريطاني بن والاس، في اتصالين هاتفيين منفصلين، الوضع في أوكرانيا، معرباً عن تخوّف روسيا إزاء استفزازات محتملة من جانب كييف باستخدام “قنبلة قذرة”.

يشار إلى أن شويغو كان ناقش مع نظرائه الفرنسي والتركي والبريطاني مخاطر استخدام كييف قنابل تحتوى على مواد مشعّة.

كما ناقش شويغو مع نظيريه الفرنسي، سيباستيان ليكورنو، والتركي خلوصي أكار، الوضع المتصاعد في أوكرانيا، محذراً من احتمالية استخدام كييف قنابل تحتوي على مواد مشعّة.

وهذه ليست المرة الأولى التي يجري فيها وزيري الدفاع الروسي والأميركي اتصالات بشأن ما يحدث في أوكرانيا. فقد أعلنت روسيا قبل أيام عن اتصال بين وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، ونظيره الأميركي لويد أوستن، في حين تصاعدت وتيرة المعارك في خيرسون.

وتعود آخر محادثة بين شويغو وأوستن، منذ بداية الصراع، إلى 13 أيار/مايو الماضي، قبل أيام على المحادثة الهاتفية بين رئيس الأركان الروسي، فاليري غيراسيموف، ونظيره الأميركي مارك ميلي، في 19 من الشهر نفسه.

الجدير بالذكر أن مصادر موثوقة في دول مختلفة، نقلت تصريحاتها وكالة “سبوتنيك” الروسية، تتحدث عن أن “نظام كييف يحضّر لاستخدام قنبلة قذرة في أوكرانيا لاتهام روسيا باستخدام السلاح النووي”.

يشار إلى أن العلاقات بين موسكو وواشنطن تتراجع منذ بداية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في 24 فبراير/شباط الماضي، بعدما كانت في أدنى مستوياتها خلال الأعوام الأخيرة.

يذكر أن روسيا تتهم الغرب أيضاً، أبرزهم الولايات المتحدة، بدعم أوكرانيا مالياً وعسكرياً، وبالسعي من أجل إطالة أمد الصراع في كييف.