رئيسي: ما نشهده اليوم هو حرب الإرادات، وهدف العقوبات هو وضع حدٍَّ لتنمية البلاد
اعتبر الرئیس الایراني السيد إبراهيم رئيسي أن “الهدف من العقوبات ضد ایران محاولة لوضع الحد من تنمية البلاد ووقف الانتاج و التصدير”.
وخلال خطابه بمناسبة اليوم الوطني للتصدير، اليوم السبت، شدد السيد رئيسي على “أهمية علاقات الشركات الايرانية مع البنية التحتية لمنظمة شنغهاي”، مضيفا أن “ازالة حواجز الاتصالات مع دول الجوار وتفعيل سياسة الجوار والتواصل مع الدول الجارة بشرى سارة للإنتاج والاقتصاد والتنمية في البلاد”.
كما وتحدث الرئيس الايراني عن “عزم إيران الاستفادة من حصتها في تجارة البضائع والتداول المالي والنقدي للمنطقة”.
وتابع: “الهدف من العقوبات ضد ايران هو وضع الحد من تنمية البلاد ووقف الانتاج و التصدير فيها وان نكون مستهلكين لا منتجين، وعندما تريد أن تكون الأول في المنطقة، فإنهم يغضبون”.
وأكمل السيد رئيسي: “إنهم لا يريدون حصة للشعب الإيراني في مجال الصادرات ولكن نحن نفتح الاسواق العالمية بارادتنا، وكما اثبتنا أننا لن نتوقف واليوم ايضا يجب أن نثبت ارادتنا للعالم بأننا ننوي لأن تكون لنا اليد العليا في مجال الصادرات، واليوم هو يوم حرب الارادات”.
وتابع “غضب العدو لا يوقفنا، فيمكننا وجميع المنتجين والمصدرين الالتفاف على العقوبات؛ فبالأمس كنتم في الصناعة العسكرية تحت الحصر واليوم في نيويورك وسمرقند يطالبوننا ببيع منتجاتنا العسكرية ويعترفون بأن صناعتكم العسكرية متطورة ومختلفة عن بقية العالم”.
وختم الرئيس الايراني قائلا: “إنهم يقولون لنا أنه لا يجب أن نکون من الدول المنتجة، لماذا؟ لأنهم لا يريدوننا مستقلاً. فإذن ماذا سنفعل إذا قاموا بحظر السلع الأساسية والغذاء للإيرانيين؟”.
المصدر: يونيوز