بايدن يعلن نيته الترشح لولاية رئاسية جديدة في عام 2024

أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، الذي سيبلغ عامه الثمانين في تشرين الثاني/نوفمبر، أنّه “ينوي” الترشح لولاية رئاسية أخرى في العام 2024، لكنه أوضح أنّه لم يتخذ قراراً رسمياً بذلك حتى الآن.

ولدى سؤاله عن هذه المسألة عبر قناة “أم أس أن بي سي”، قال الرئيس الديمقراطي: “لم أتخذ القرار رسمياً بعد، لكني أنوي الترشح مرة أخرى، ولدينا الوقت لاتخاذ هذا القرار”.

وعندما سُئل عما إذا كانت زوجته جيل بايدن تدعم خوضه السباق الرئاسي مجدداً، أشار إلى أنّها تؤيد الفكرة، وقال: “زوجتي تعتقد أننا نفعل شيئاً مهماً جداً، وأنّه ينبغي ألا أتخلى عنه”.

ويحتفل بايدن، وهو أكبر الرؤساء الأميركيين سناً، بعيد ميلاده الثمانين في 20 تشرين الثاني/نوفمبر. وسيكون في الثانية والثمانين في مطلع ولايته الثانية في حال ترشح وفاز بها، وفي السادسة والثمانين في نهايتها، وهي مسألة حساسة جداً في معسكره الديمقراطي.

وفي مناسبات سابقة، قال الرئيس الديمقراطي إنّه لم يحسم قراره بشأن الترشح للانتخابات الرئاسية الأميركية في 2024، مشيراً إلى  قدرته على هزيمة الرئيس السابق دونالد ترامب مرة أخرى.

كذلك، صرّح بايدن في حوار بثته “سي إن إن” منذ أيام قائلاً: “سأتخذ قراري إزاء الأمر بعد الانتخابات النصفية”، في إشارة إلى ترشحه مجدداً للرئاسة.

ويستعد بايدن وحزبه لاجتياز اختبار انتخابات التجديد النصفي في 8 تشرين الثاني/نوفمبر، وهو اختبار صعب تقليدياً لأي رئيس في المنصب.

وتأتي هذه التصريحات في ظل أزمة اقتصادية تضرب الولايات المتحدة، وارتفاع معدل التضخم في أكبر قفزة منذ نحو 40 عاماً، وارتفاع أسعار الطاقة، إلى جانب أزمة الحدود.