البرازيل: تقارب نقاط بين بولسونارو ولولا قيل أيام من الجولة الثانية للانتخابات
قلّص الرئيس البرازيلي المنتهية ولايته، جايير بولسونارو، الفارق بينه وبين منافسه اليساري الرئيس الأسبق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، بحسب ما أظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه أمس الأربعاء، أي قبل 11 يوماً من الدورة الثانية.
وأظهر الاستطلاع الذي أجراه معهد “داتا فولها” أنّ الرئيس اليساري الأسبق حصل على 52% من آراء المستطلعين مقابل 48% للرئيس المنتهية ولايته.
وكان استطلاع سابق نُشر في 14 تشرين الأول/أكتوبر منح لولا 53% من نوايا التصويت مقابل 47% لبولسونارو.
وفي أول مناظرة مباشرة بينهما قبل انطلاق الجولة الثانية من الانتخابات الأحد، تبادل بولسونارو ومنافسه اليساري دا سيلفا الانتقادات والتهم بالكذب والفساد.
وركّز الرئيس السابق لولا دا سيلفا (2003-2010)، الذي يسعى للعودة إلى الرئاسة (76 عاماً)، هجومه الحاد على بولسونارو نتيجة طريقة تعامله مع وباء كورونا الذي أودى بحياة 687 ألف شخص في البرازيل.
وقال لولا إنّ بولسونارو برفضه شراء اللقاحات والترويج لأدوية غير مثبتة “يحمل وزر هذه الوفيات على كتفيه”.
وقد أدى التدخل بحده الأدنى من قبل مديري المناظرة إلى زيادة حدّتها. إذ حاول بولسونارو (67 عاماً) اتهام لولا بالفساد، قائلاً: “ماضيك مخزٍ…لم تفعل شيئاً للبرازيل سوى وضع الأموال العامة في جيوبك وجيوب أصدقائك”.
وحل بولسونارو الذي انتخب رئيساً في العام 2019، ثانياً في انتخابات الجولة الأولى في 2 تشرين الأول/أكتوبر بحصوله على 43% من الأصوات، في مقابل 48% لمنافسه لولا.
وكان العديد من استطلاعات الرأي منحت، في وقت سابق، لولاً تقدّماً بحسب استطلاع أجراه معهد “داتافولها”، حيث حصل على 53% من الأصوات قبيل الجولة الثانية، في مقابل 47% لصالح بولسونارو.