بعد تطويق القدس.. مستوطنون يقتحمون الأقصى على شكل مجموعات بـ” زي الكهنوت التوراتي”
اقتحم عشرات المستوطنين بـ” زي الكهنوت التوراتي”، صباح الأربعاء 5/10/2022 ، المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من قوات الاحتلال، تزامنا مع ما يسمى بـ”عيد الغفران”.
ودعت جماعات يهودية متطرفة ، لتنفيذ اقتحامات جماعية للمسجد الأقصى، في ذكرى ما يسمى بـ”عيد الغفران”.
وكانت قوات الاحتلال “الإسرائيلي” قد فرضت مساء أمس ، حصاراً مشدداً على مدينة القدس، وأغلقت معظم الشوارع وعزلت أحياءً عدة بحجة حلول عيد الغفران اليهودي.
وتسبب إغلاق الشوارع بعرقلة حركة المقدسيين في المدينة، وأزمات مرورية خانقة في عدة مناطق.
ووضعت قوات الاحتلال مكعبات اسمنتية وأشرطة حمراء في محيط بلدة جبل المكبر، وأغلقت أحد مداخل حي واد الربابة ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى.
كما فرض الاحتلال حصاراً على حي الشيخ جراح، وحي المصرارة المؤدي لباب العامود.
وطالت الإغلاقات شارع عنترة بن شداد، وشارع الجسر المؤدي لبلدة بيت حنينا وشارع نابلس في القدس المحتلة.
وشهدت ساحات المسجد يوم أمس انتهاكاً جديداً من مستوطنة متطرفة، بالرقص والغناء أمام قبة الصخرة، في مشهد استفزازي واعتداء صارخ.
وبالتزامن مع انتهاك المستوطنة لحرمة المسجد، قام عضو كنيست الاحتلال “سمحا روتمان” بنفخ البوق عند السور الشرقي للمسجد الأقصى.
ومؤخراً تعمد المستوطنون النفخ بالبوق في مقبرة باب الرحمة عدة مرات، ونشرت إعلانات تدعو أنصارها إلى اصطحاب الأبواق والنفخ فيها بشكل جماعي في المسجد الأقصى خلال رأس السنة العبري.
وتتطلع الجماعات الاستيطانية لنفخ البوق بشكل علني في باحات الأقصى، بعد إطلاقه عبر الهاتف في الساحة الشرقية من المسجد.