ارتفاع حصيلة ضحايا قرغيزستان جراء الإشتباكات مع طاجيكستان إلى36 قتيلا و129 مصابا

ارتفعت حصيلة ضحايا قرغيزستان إثر الاشتباكات الحدودية مع طاجيكستان إلى 36 قتيلا و 129 مصابا.

واعلنت وزارة الصحة القرغيزية ذلك في تصريح اليوم الأحد وقالت بأن “العدد الإجمالي للقتلى نتيجة الصراع المسلح في منطقة باتكين هو 36 شخصا وإصابة 129 آخرين”.

ونشرت وزارة الدفاع القيرغيزية لقطات لاستخدام طائرة بدون طيار من نوع بيرقدار ضد القوات من طاجيكستان التي قالت في المنشور انها غزت أراضي قيرغيزستان.

واندلعت اشتباكات واسعة النطاق على حدود قرغيزستان وطاجيكستان صباح يوم الجمعة الماضي وسط اتهامات متبادلة للجانبين ببدء القصف.

ولم تعلن طاجيكستان أي أرقام رسمية للضحايا، ولكن مصادر أمنية قالت إن ما لا يقل عن سبعة لقوا حتفهم الجمعة.

وأعلنت هيئة حرس الحدود التابعة للجنة الأمن القومي في قيرغيزستان، أمس السبت، أن الوضع على الحدود مع طاجيكستان ما زال محتدما لكنه تحت السيطرة، مشيرة إلى أن اللجنة القرغيزية – الطاجيكية تجري مفاوضات ثنائية من أجل تعزيز الاستقرار على الحدود بين البلدين.

وتشهد المناطق الحدودية بين البلدين حوادث متكررة، بسبب وجود أراض واسعة متنازع عليها؛ حيث لم يتم، حتى الآن، ترسيم حوالي 519 كيلومتراً من الشريط الحدودي بين البلدين، والممتد على طول 980 كيلومترا.

وفي سياق متصل، أكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أن الأمم المتحدة مستعدة لمساعدة سلطات قرغيزستان وطاجيكستان في حل النزاع الحدودي، في حال طلبوا ذلك.

وقال دوجاريك: “الأمم المتحدة مستعدة للمساعدة في إيجاد حل دائم للنزاعات الحدودية إذا طلبت الأطراف ذلك”. وأشار إلى أن الأمين العام يتابع بقلق بالغ تصاعد العنف على طول الحدود القرغيزية الطاجيكية.

وأضاف: “الأمين العام يدعو قيادة جمهورية قرغيزستان وجمهورية طاجيكستان إلى بدء حوار من أجل وقف إطلاق نار مستدام. ويجب على الجانبين الاستفادة الكاملة من الآليات القائمة على الأرض لنزع فتيل التوترات”.