الرئيسية » Top » بلينكن يرجّح عدم التوصّل إلى اتفاق نووي مع إيران في المدى القريب

بلينكن يرجّح عدم التوصّل إلى اتفاق نووي مع إيران في المدى القريب

قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إنه من غير المرجح التوصّل إلى اتفاق نووي مع إيران في المدى القريب.

وفي مؤتمر صحافي من العاصمة المكسيكية، قال بلينكن إن الردّ الإيراني على مقترحات الاتحاد الأوروبي لإحياء الاتفاق النووي يعدّ خطوة إلى الوراء.

وأضاف: “من الواضح أن رد إيران على اقتراح الاتحاد الأوروبي يعدّ خطوة إلى الوراء ويجعل احتمالات التوصل إلى اتفاق على المدى القريب غير مرجحة. لا أستطيع أن أعطي جدولاً زمنياً باستثناء القول إن إيران تبدو إما غير راغبة أو غير قادرة على القيام بما هو ضروري للتوصل إلى اتفاق، وأنهم يواصلون محاولة إدخال قضايا خارجية في المفاوضات تجعل الاتفاق أمام احتمال ضعيف للتحقق”.

وادعى بلينكن أن “رد إيران على الاقتراح الأوروبي بشأن الاتفاق النووي غير مشجع ويجعل احتمالات التوصل إلى اتفاق في المدى القريب غير مرجحة

وكانت طهران اتهمت الترويكا الأوروبية بالخضوع لكيان الاحتلال الإسرائيلي، ودعتها إلى تصحيح الأخطاء والابتعاد عن ضغوط “تل أبيب”، واتّخاذ مواقف بنّاءة للوصول إلى الاتفاق النووي.

وأوضح مستشار الوفد الإيراني المفاوض، محمد مرندي، في حديث عبر الميادين، أنّ “الترويكا الأوروبية وواشنطن تعلمان بسلمية البرنامج النووي الايراني”، مشيراً إلى أنّ إيران تريد التوصل الى اتفاق يحمي حقوقها.

وفي وقت سابق، أعربت دول فرنسا وبريطانيا وألمانيا عن “إحباطها” من مطلب إيران في محادثات إحياء الاتفاق النووي المبرم في العام 2015، يدعو إلى إغلاق ملف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والمتعلق بـ”العثور على آثار يورانيوم في ثلاثة مواقع” إيرانية.

وأضافت الدول الـ3، في بيان، أنّ “إيران اختارت عدم انتهاز فرصة دبلوماسية حاسمة، وواصلت بدلاً من ذلك التصعيد في برنامجها النووي”، وادعت أنّ “موقف طهران يتعارض مع التزاماتها الدولية الملزمة قانوناً، ويهدد احتمالات استعادة خطة العمل الشاملة المشتركة”.

هذا وأعلنت كل من فرنسا وبريطانيا وألمانيا، في بيان ثلاثي، أنّ “النص النهائي، الذي صاغه الاتحاد الأوروبي بخصوص الاتفاق النووي، شمل تعديلات بلغ من خلالها الحد الأقصى للمرونة”.

يذكر أنه في 2 أيلول/سبتمبر من الشهر الحالي، أكّد مصدر إيراني مطلع للميادين أنّه “إذا أزال الأميركيون الغموض في مسألتي الضمانات وادعاءات الوكالة الدولية، فسيكون الاتفاق في متناول اليد”.

وسبق أن حذّرت إيران من أنّ تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد تؤدي إلى “انحراف التعاون في الملف النووي عن مساره الصحيح”.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

العدوان في يومه الـ 221.. مجازر في جباليا وتحذيرات من انهيار المنظومة الصحية في رفح

تواصل قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 221 تواليًا، ...