الرئيسية » Top » خطة فرنسية لإقامة مجتمع سياسي أوروبي جديد يشمل تركيا وأوكرانيا

خطة فرنسية لإقامة مجتمع سياسي أوروبي جديد يشمل تركيا وأوكرانيا

قال مسؤول في الاتحاد الأوروبي إنّ الخطط التي تقودها فرنسا لإقامة مجتمع سياسي أوروبي جديد بدأت تكتسب زخماً مساء أمس الأربعاء، إذ تقرر توجيه دعوات إلى 44 دولة لعقد اجتماع للمجموعة المقترحة في براغ الشهر المقبل.

وإضافةً إلى الدول الأعضاء الحالية في الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 دولة، سيتم أيضاً دعوة أوكرانيا وتركيا وبريطانيا وسويسرا. ومن المأمول أيضاً أن تحضر الاجتماع دول النرويج وأيسلندا وليختنشتاين ومولدوفا وجورجيا وأرمينيا وأذربيجان وصربيا ومونتينيجرو ومقدونيا الشمالية وألبانيا والبوسنة والهرسك وكوسوفو.

ويهدف المجتمع السياسي الأوروبي الجديد إلى “تسهيل تبادل أوثق بين دول الاتحاد”، وتلك التي ما زالت خارج التكتل، سواء عن طريق الاختيار أم لكونها لا تستوفي معايير العضوية حالياً.

ووفقاً للمسؤول الأوروبي، فإنّ الاجتماع الأول للمجموعة سيكون في العاصمة التشيكية، وسيركز على حرب روسيا ضد أوكرانيا وأزمة الطاقة، والوضع الاقتصادي الحالي. ومن المخطط عقد الاجتماع، في 6 تشرين الأول/أكتوبر، قبل قمة غير رسمية للاتحاد الأوروبي تعقد في 7 تشرين الأول/أكتوبر المقبل.

وقد حظيت المساعي الفرنسية من أجل تشكيل تجمع جديد بدعم ألمانيا أيضاً، حيث قال المستشار الألماني، أولاف شولتس، في خطاب رئيسي حول السياسة الأوروبية في نهاية آب/أغسطس الماضي، إنه “لا يوجد حالياً منتدى يمكن لحكومات الاتحاد الأوروبي من خلاله مناقشة القضايا الرئيسية مع الدول غير الأعضاء في التكتل مرة أو مرتين في السنة”.

وفي الوقت ذاته، حذّر شولتس من أنّ مثل هذه المجموعة “لا ينبغي أن تكون بديلاً عن توسيع الاتحاد الأوروبي”.

وقبل يومين، قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية إنّ الحرب في أوكرانيا أدّت إلى اضطراب الاقتصاد الأوروبي. فيما تسعى أوروبا إلى حماية اقتصادها.

ومع ارتفاع تكاليف الطاقة، تتدافع البلدان للاستعداد لحلول فصل الشتاء، إذ تحركت الحكومات الأوروبية، نهاية الأسبوع الماضي، لاتخاذ إجراءات تهدف إلى معالجة ارتفاع تكاليف الطاقة والتضخم، وسط مخاوف متزايدة من أنّ ارتفاع الأسعار الذي غذته الأزمة في أوكرانيا قد يؤجج الاضطرابات الاجتماعية.

يذكر أنه في مطلع شهر آب/أغسطس الماضي، قالت صحيفة “فورين بوليسي” إنّ الحرب في أوكرانيا “تحرر” أوروبا الوسطى من التبعيّة التاريخية، ولا سيما أن بلدان تلك المنطقة أصبحوا أعضاء في الاتحاد بعضوية كاملة.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

ارتقاء أربعة شهداء مدنيين في ميس الجبل ..والمقاومة ترد على العدو في كريات شمونة والزاعورة وأفيفيم وشتولا وراميا

واصلت المقاومة الإسلامية في لبنان عملياتها النوعية نصرة لغزة وردا على الإعتداءات الصهيونية بحق القرى ...