مسبار ناسا على الكوكب الأحمر يعثر على “شيء لم يره أحد من قبل”
كشف فريق مهمة “بيرسيفيرانس” التابع لوكالة ناسا عن مشهد التقطه المسبار على سطح الكوكب الأحمر “لم يره أحد من قبل”.
وجاءت أحدث أعجوبة مرئية من المركبة الجوالة ” بيرسيفيرانس” بعد أن قامت بفحص صخرة ذات طبقات مثيرة للاهتمام في فوهة Jezero Crater.
وكتب فريق “بيرسيفيرانس” على موقع “تويتر” يوم الثلاثاء 9 نوفمبر: “حدقنا في الداخل للنظر إلى شيء لم يره أحد من قبل. وقمنا بكشط قطعة صغيرة من هذه الصخرة لإزالة الطبقة السطحية وإلقاء نظرة تحتها. ثم ركزنا على هدفنا التالي لأخذ عينات من المريخ”.
ويشار إلى أن عبارة “شيء لم يره أحد من قبل” مبالغ فيها بعض الشي، حيث تعمل وكالة ناسا على إنزال الآلات على سطح المريخ منذ سبعينيات القرن الماضي، وكل مهمة منهم تكشف عن صور ومعلومات جديدة. ولذلك عندما قام مسبار “بيرسيفيرانس” بكشط السطح والنظر تحت الصخرة وجد شيئا لم يسبق له مثيل بالتأكيد.
وأثارت هذه الصور الفضول حول أسرار الوجود المحتمل للحياة على المريخ. وستجمع مركبة “بيرسيفيرانس” هذه العينات لمزيد من الاستكشاف من قبل العلماء على الأرض.
ولاحظ مراقبو كوكب المريخ شيئا مثيرا للاهتمام في لقطة مقربة للمنطقة المتآكلة على الصخرة. وإذا قمت بتكبير الصورة، سترى مثلثا أبيض صغيرا. وهناك بقع بيضاء أخرى متناثرة حول دائرة وسط المثلث، ومن المحتمل أن تكون القطعة الصغيرة مثلثة الشكل داخل الدائرة مجرد جزء عشوائي من الصخر.
ويعد أخذ العينات جزءا أساسيا من عمل العربة الجوالة “بيرسيفيرانس”. وتقوم ناسا بتصميم مهمة مستقبلية للذهاب إلى المريخ، والتقاط العينات التي جمعتها مركبتها وإعادتها إلى الأرض. وما تزال المهمة قيد التطوير، ولكن قد يعني ذلك توفر بعض القطع الجديدة من المريخ للدراسة بحلول أوائل عام 2030.
وتحتوي العربة الجوالة على أنابيب يمكنها جمع 43 عينة في المجموع، لذلك تتخذ ناسا قرارات استراتيجية بشأن الصخور التي يجب جمعها. ويساعد كشط سطح الصخور ذات الطبقات الفريق المشرف على المهمة على تحديد ما إذا كان الموقع يستحق أخذ العينات.
المصدر: سي نت