سلطات زابوروجيه تؤكد: أوامر مهاجمة محطة الطاقة النووية صدرت من لندن وواشنطن
صرح فلاديمير روغوف، عضو مجلس إدارة منطقة زابوروجيه بأن أوامر بمهاجمة محطة زابوروجيه النووية صدرت من المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، وسلطات كييف ليست سوى منفذ.
وقال روغوف بهذا الشأن: “الأوامر بمهاجمة محطة زابوروجيه للطاقة النووية صدرت في بريطانيا والولايات المتحدة، وهما من يشرفان على نظام (فلاديمير) زيلينسكي، وهو في الحقيقة مجرد منفذ”.
ورأى المسؤول المحلي أن الجانب الأوكراني من خلال قصف محطة الطاقة النووية، يحاول وقف تقدم القوات المتحالفة مع روسيا، وابتزاز أوروبا بتهديد نووي.
وأكد روغوف أنه من أجل وقف القصف، من الضروري أولا وقبل كل شيء تحرير أحياء نيكوبول ومارغانيتس وتوماكوفكا في منطقة دنيبروبيتروفسك، مشيرا إلى أنه “من هناك يقوم الإرهابيون الأوكرانيون بقصف محطة الطاقة النووية”.
وكان الجيش الروسي قد سيطر في إطار العملية الخاصة على منطقة خيرسون وقسم من منطقة زابوروجيه المطل على بحر آزوف، واستولى على مدن كبيرة مثل خيرسون وميليتوبول وبيرديانسك، وعزل أوكرانيا عن بحر آزوف.
وجرى تشكيل إدارات جديدة في كلا المنطقتين، وتبث القنوات التلفزيونية والمحطات الإذاعية الروسية، وتجري عمليات استعادة روابط التجارة والنقل مع شبه جزيرة القرم. وأعلنت هذه المناطق عن خطط لتصبح جزءا من روسيا. بالإضافة إلى ذلك، بعد ثماني سنوات من الحظر، تم فتح قناة شمال القرم، لتتدفق المياه مرة أخرى إلى شبه الجزيرة.
المصدر: نوفوستي