سرايا القدس: سنواصل معركتنا المفتوحة مع عدونا دون كلل أو تراجع
أكد الناطق العسكري لسرايا القدس أبو حمزة، أن “قادة العدو والمستوطنون وقفوا يتحسسون أعلاهم وأسفلهم وما حولهم أمام رعب استنفار مقاتلي السرايا في بالوحدات القتالية المختلفة في المعركة الأخيرة، مشدّدًا على استمرار السرايا في جهادها وقتالها في أي زمان ومكان يتطلب منها أن نكون حاضرين فيه.
وفي كلمة مصورة في منتصف ليل الأحد، قال أبو حمزة إن “سرايا القدس ستتواصل معركتها المفتوحة مع العدو الاسرائيلي دون كلل أو تراجع”، موضحًا أن السرايا ستحتفظ وصايا الشهداء المجاهدين والقادة، وستكون دماؤهم وقوداً ودافعاً لمواصلة دربنا الذي نتشرف به وبالانتماء إليه.
وأضاف أبو حمزة أن “سبعة أيام استطعنا في سرايا القدس في معركة الاستنفار، عبر عملية وحدة الساحات ودماء القادة الشهداء تيسير الجعبري وخالد منصور ومعهم ثلة القادة الميدانيين والمجاهدين والأبطال من أبناء شعبنا المجاهد الأبي، إثبات الحق الفلسطيني بالكرامة والحرية”.
وتابع أن سبعة أيام مضت أربعة منها وقف خلالها جيش العدو ومعه أكثر من اثني مليون من قطعان المستوطنين على أصابع أقدامهم.
وأردف بالقول: “منذ اللحظة الأولى التي استنفرنا فيها مجاهدينا للرد على العدوان الذي جرى على الشيخ القائد بسام السعدي وعائلته، لم ينقطع عنا سيل الوساطات التي تطالبنا بالتراجع عن وقوفنا إلى جانب كرامة الإنسان الفلسطيني وحياة أسرانا الأبطال المضربين عن الطعام”.
وتوجه ابو حمزة: بالتحية للشعب الفلسطينية والأمة ولأحرار العالم، قائلاً: “هذا عهدنا بأن نظل الدرع الحامي لشعبنا والمدافعين عنه، كما قرارنا كما ترجمناه سابقاً هو معادلة وإن عدتم عدنا”.
شهد قطاع غزة عدواناً إسرائيلياً استمر لثلاثة أيام ارتقى خلالها 44 شهيدًا، بينهم 15 طفلاً و4 سيدات وبلغ عدد المصابين 360، وتدمير عشرات المنازل.
وردت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وفصائل المقاومة، بإطلاق مئات الصواريخ على مستوطنات غلاف غزة، والبلدات المدن في الداخل الفلسطيني المحتل، أدت على اضرار وإصابات.