غزة: أكثر من 241 ألفاً بين شهيد وجريح منذ بدء حرب الإبادة

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الأحد، عن وصول 6 شهداء جدد و17 إصابة إلى مستشفيات القطاع خلال الساعات الـ24 الماضية، في ظلّ استمرار تعذّر وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إلى عدد من الضحايا العالقين تحت الركام وفي الطرقات.

ومنذ إعلان وقف إطلاق النار في 11 تشرين الأول/أكتوبر 2025، سجّل القطاع 373 شهيداً و970 إصابة، فيما بلغ عدد الشهداء الذين تمّ انتشالهم إلى 624.

وبذلك ترتفع حصيلة العدوان الصهيوني على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 إلى 70,360 شهيداً و171,047 إصابة.

في اليوم الـ58 منذ بدء وقف إطلاق النار في قطاع غزة، استمر الجيش الإسرائيلي في قصف مناطق مختلفة داخل وخارج نطاق قواته وفق ما يعرف بالخط الأصفر، مخالفا اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم توقيعه مع المقاومة الفلسطينية برعاية أميركية وعربية في 10 تشرين الأول/أكتوبر 2025.

وسجلت، فجر الأحد، سلسلة هجمات جديدة، حيث استهدفت المدفعية الإسرائيلية المناطق الشرقية لمدينة خانيونس، تزامنًا مع غارة جوية على المنطقة نفسها جنوبي القطاع.

كما شنت طائرات الاحتلال غارة أخرى شرقي مخيم المغازي وسط غزة، فيما أطلقت آليات عسكرية النار بكثافة شمال مدينة رفح، في مؤشرات على توسع رقعة الهجمات وتدهور الأوضاع الميدانية.

وأفادت مصادر طبية في مستشفيات القطاع باستشهاد سبعة فلسطينيين خلال الـ24 ساعة الماضية، خمسة منهم في مدينتي جباليا وبيت لاهيا شمالي غزة خارج نطاق انتشار القوات الإسرائيلية.

وردا على هذه التطورات، دعت حركة حماس الوسطاء إلى التحرك بشكل جاد وعملي لوقف الخروقات الإسرائيلية.

وفي المقابل، طالبت كل من قطر ومصر، اللتان شاركتا في الوساطة إلى جانب الولايات المتحدة، بانسحاب القوات الإسرائيلية ونشر قوة استقرار دولية لضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بالكامل.

وأفادت صحيفة “يسرائيل هيوم” بأن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تمارس ضغوطا كبيرة للانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق قريبا، في محاولة لضمان تثبيت الهدنة واستقرار الأوضاع في غزة.