طائرات العدو الحربية استهدفت مبان سكنية في محرونة وجباع والمجادل وبرعشيت جنوب لبنان

شن طيران العدو الصهيوني غارات جوية على منازل سكنية في بلدات محرونة وجباع وبرعشيت والمجادل في جنوب لبنان، ما ادى الى تدميرها ، وياتي هذا العدوان بعد يوم على الجلسة التفاوضية للجانبين اللبناني والصهيوني في لجنة الميكانيزم بمشاركة الشخصية المدنية من الجانب اللبناني السفير السابق سيمون كرم.

وأصابت الغارة على جباع مبنى مدنياً من عدة طبقات قرب مستوصف طبي في البلدة، وأدّت إلى تسويته بالأرض، وتضرّر عدد من المنازل شرقيّ البلدة، واندلعت نيران في المكان، الأمر الذي استدعى تدخّل الدفاع المدني الذي عمل على إخماد الحريق.

بلدية محرونة استنكرت العدوان الغاشم الذي استهدف أحد بيوت البلدة داخل حيّ سكني مكتظ، في اعتداء واضح ومتعمد على أمن المدنيين وسلامة أهلنا وممتلكاتهم.

وقالت في بيان :”إن استهداف المنازل الآمنة وسط الأحياء السكنية يشكّل خرقًا صارخًا لكل القوانين الإنسانية والأعراف الدولية، ومحاولة لبثّ الخوف والذعر بين أبناء البلدة”.

واضافت :”لقد أصاب هذا العدوان أهل محرونة بالحزن والاستنكار، لكنه لم ينجح ولن ينجح في كسر إرادتهم أو التأثير على صمودهم. بل إن هذه الاعتداءات الجبانة تزيدنا تمسّكًا بأرضنا وإصرارًا على البقاء فيها، وتعزز قناعتنا بحقّنا المشروع في حماية بلدنا والدفاع عنه بشتّى الوسائل المتاحة والمشروعة”.

هذا واستهدفت مدفعية العدو الصهيوني أطراف بلدتي يارون ورميش بـ 3 قذائف مدفعية

وكانت محلقة معادية قد القت قنبلة صوتية بالقرب من صيادي الأسماك على شاطئ الناقورة.

وصباحا، ألقت محلقة معادية قنبلة صوتية في بلدة عديسة.

وتأتي هذه الاعتداءات الصهيونية على لبنان في إطار خروقاته المستمرة لـ “إعلان وقف الأعمال العدائية”، الصادر في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024، برعاية أميركية وفرنسية، وفي خرق لقرار مجلس الأمن 1701 الصادر عام 2006.