الحرب على غزة: أكثر من 65 ألف شهيد بينهم 432 جراء التجويع

وتصاعدت العمليات العسكرية مؤخرا، مع إعلان الحكومة الصهيونية توسيع هجماتها على المدينة، في خطوة وصفتها الأوساط الفلسطينية بأنها فصل جديد من حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي الممنهج بحق سكان غزة المحاصرين بالحرب منذ نحو عامين.
ارتفعت حصيلة ضحايا الحرب “الإسرائيلية” على قطاع غزة إلى 65,062 شهيدًا و165,697 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، بينهم 432 وفاة من جراء المجاعة وسوء التغذية، من ضمنهم 146 طفلًا، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الأربعاء.
وأوضحت الوزارة أنّ مستشفيات القطاع استقبلت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية 98 شهيدًا و385 إصابة جديدة، فيما لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات بسبب عجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم. كما بلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ استئناف العدوان في 18 آذار/ مارس الماضي 12,511 شهيدًا و53,656 إصابة.
وفي السياق، استشهد 62 شخصًا، اليوم الأربعاء، بنيران جيش الاحتلال “الإسرائيليّ”، بينهم 40 على الأقل في مدينة غزة، فيما واصل الجيش حرب الإبادة على القطاع لليوم 712 على التوالي، مستهدفًا البنية التحتية والسكان الذين أجبروا على النزوح، وقتلهم أثناء بحثهم عن لقمة العيش، دون أن تتوفر أي مناطق آمنة داخل غزة.
كما أكدت وزارة الصحة أنّ أعداد “شهداء لقمة العيش” في ازدياد، حيث وصل خلال الساعات الماضية 7 شهداء و87 إصابة من جراء استهدافات مرتبطة بالحصول على المساعدات، ليرتفع الإجمالي إلى 2,504 شهداء وأكثر من 18,381 إصابة منذ بداية الحرب.
وتستمر الغارات العنيفة وعمليات النسف الممنهج للمنازل في التسبب بسقوط المزيد من الضحايا، وسط تفاقم الكارثة الإنسانية التي يعيشها أكثر من مليوني فلسطيني يواجهون الموت البطيء بفعل التجويع، نقص الأدوية، وانعدام مقومات الحياة، فيما يبقى النزوح واسعًا والخسائر البشرية والمادية متصاعدة يوميًا.



