مصابان بعملية طعن بفندق في منطقة القدس واعتقال فلسطيني من شعفاط

أُصيب شخصان بعملية طعن مزعومة في كيبوتس “تسوفا” المقام على أراضي صوبا المهجّرة في منطقة القدس، اليوم الجمعة، فيما اعتُقل منفّذها وهو شاب يبلغ من العمر 28 عاما من شعفاط، شرقي المدينة المحتلة.
وأعلنت شرطة الإحتلال، لاحقا، أنها اعتقلت ثلاثة مشتبهين آخرين إضافة إلى منفذ عملية الطعن.
وأفاد طاقم طبيّ وصل إلى موقع الطعن، بإصابة شخصين، مشيرا إلى أن أحد المصابيْن جراحه خطيرة، فيما وُصفت إصابة الآخر بالمتوسّطة.
ويجري التحقيق بالطعن على أنه عملية، فيما اعتُقل فلسطيني من شعفاط، للاشتباه بأنه منفّذ الطعن.
وأشارت إذاعة الجيش “الإسرائيليّ” إلى أنه أحد عمّال الفندق الذي جرى فيه الطعن.
وقالت الشرطة في بيان، إنها “تحقّق في عملية طعن بفندق في كيبوتس ’تسوفا’”.
وأضافت أن شخصا “من سكان مخيم شعفاط للاجئين، أقدم قبل قليل على طعن نزلاء فندق في كيبوتس ’تسوفا’، وإصابتهم بجروح”.
وذكرت أن “شرطيا من شرطة النقب، كان نزيلا في الفندق، لاحظ ما يحدث، فحاول التواصل معه، وتغلّب عليه، وألقى القبض عليه”، مشيرة إلى أن قوّات كبيرة منها تتواجد في الموقع.
ونقلت القناة الإسرائيلية 12 عن شهود عيان قولهم، إن المنفّذ “أخرج سكينًا من المطبخ، وبدأ بطعن الجالسين في غرفة الطعام، وقد سيطر عليه حراس الأمن في مكان الحدث بسرعة، دون استخدام النار، وكبّلوا يديه، وهو يخضع حاليًا للاستجواب”.
يأتي ذلك فيما قُتل 6 “إسرائيليين” بينهم 5 رجال وامرأة، وأصيب 11 آخرون بينهم 6 بحالة خطيرة جراء عملية إطلاق نار وقعت عند مفرق “راموت” في مدينة القدس المحتلة وأسفرت عن استشهاد منفذيها اللذين وصلا بواسطة سيارة وأطلقا النار نحو حشد من الإسرائيليين في محطة حافلات؛ صباح اليوم الإثنين.
وفي اليوم ذاته، اقتحمت قوات الاحتلال منزلَي الشهيدين، وهما مثنى ناجي عمرو (20 عاما) ومحمد بسام طه (21 عاما)، وهما من قريتَي قطنة وقبيبة قضاء رام الله، واعتقلت عددا من أفراد عائلتيهما، ونصبت حواجز عسكرية وأغلقت مداخل عدة قرى في المنطقة، واعتقلت فلسطينيا من حي الطور بالقدس للاشتباه بنقله للمنفذين إلى مكان العملية.
المصدر: موقع عرب 48