الحرب على غزة: 64,718 شهيدًا و163,859 إصابة منذ 7 أكتوبر

يستمر أهالي القطاع في المعاناة من التجويع وسوء التغذية، الذي أدى حتى اليوم إلى استشهاد المئات، معظمهم من الأطفال وكبار السن، في ظل العدوان المستمر.
ارتفعت حصيلة ضحايا حرب الإبادة التي تشنها “إسرائيل” على قطاع غزة، اليوم الخميس، إلى 64,718 شهيدًا و163,859 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، من بينهم 12,170 شهيدًا و51,818 إصابة سُجلوا منذ استئناف الحرب في 18 آذار/ مارس الماضي، فيما بلغ عدد ضحايا المجاعة وسوء التغذية 411 حالة وفاة، بينهم 142 طفلًا، وذلك بعد تسجيل 7 حالات وفاة جديدة.
ودخل العدوان “الإسرائيلي” على قطاع غزة يومه الـ706 على التوالي، في ظل تصعيد عسكري واسع يستهدف الأحياء السكنية ومناطق تجمع النازحين. وخلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، أسفر القصف المتواصل عن عشرات الشهداء ومئات المصابين، فيما تتواصل المعاناة الإنسانية وتتفاقم الكارثة.
وفي السياق السياسي، جدّد وزير الحرب “الإسرائيلي”، يسرائيل كاتس، تهديده بتدمير مدينة غزة في حال رفضت حركة حماس شروط تل أبيب لوقف إطلاق النار. من جهته، قال رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن الهجوم
“الإسرائيلي” الأخير في الدوحة “قضى على أي أمل للمحتجزين “الإسرائيليين” في غزة”.
ميدانيًا، شن الطيران “الإسرائيلي” غارات على مناطق مختلفة في القطاع، بينها مفترق الطواشي شرق دير البلح، حيث استُهدف منزل في المنطقة ذاتها. كما أطلقت الآليات العسكرية النار تجاه مواطنين أثناء انتظارهم الحصول على المساعدات في مناطق نتساريم وشرقي غزة ودير البلح، ما أدى إلى سقوط شهداء وإصابات.
بالتزامن، قصفت المقاتلات “الإسرائيلية” مناطق شمال وشرق غزة، بينها النفق وبركة الشيخ رضوان، كما استهدفت خيمة نازحين لعائلة أبو هربيد قرب سوق اليرموك بحي الدرج ومبنى وسط خانيونس، فيما أُحرقت خيام نازحين في شارع النفق بعد إلقاء قنابل حارقة. وتستمر مأساة أهالي القطاع مع الحصار والتجويع الذي أودى بحياة المئات، معظمهم من الأطفال وكبار السن.