الحرب على غزة: 63,557 شهيدا و160,660 مصابا منذ 7 أكتوبر

تستمر قوات الإحتلال الصهيوني في تدمير أحياء سكنية بأكملها على أطراف مدينة غزة، وسط موجة نزوح واسعة، فيما يتحدث الجيش الإسرائيلي عن عمليات تمهيدية لاحتلال المدينة التي تؤوي نحو مليون فلسطيني.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الإثنين، عن تسجيل 9 وفيات جديدة نتيجة التجويع وسوء التغذية خلال الـ24 ساعة الماضية، من بينهم ثلاثة أطفال.
وبذلك يرتفع العدد الإجمالي لضحايا التجويع وسوء التغذية في القطاع إلى 348 شهيدا، بينهم 127 طفلا.
وأشارت الوزارة إلى أنه منذ إعلان تصنيف المجاعة في قطاع غزة من قِبل شبكة تصنيف مراحل الأمن الغذائي المتكامل (IPC) في 22 آب/أغسطس2025، تم تسجيل 70 حالة وفاة إضافية، من بينهم 12 طفلا، في ظل تفاقم الكارثة الإنسانية ونقص حاد في المساعدات الغذائية.
كما أعلنت الوزارة استشهاد 98 فلسطينيا وإصابة 404 آخرين بنيران الاحتلال خلال الساعات الـ24 الماضية.
وبذلك ارتفعت حصيلة العدوان الصهيوني المتواصل منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 إلى 63,557 شهيدا و160,660 مصابا.
يأتي ذلك، في وقت دخلت حرب الإبادة على غزة، فجر الإثنين، يومها الـ696 على التوالي، في ظل تكثيف القصف وتفجير المنازل في مختلف مناطق القطاع، لا سيما مدينة غزة.
وواصل جيش الإحتلال “الإسرائيلي” غاراته على القطاع، مستهدفا مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، ما يعد انتهاكا صارخا للاتفاقيات الدولية التي تحظر استهداف المنشآت الطبية.
كما نفذت القوات الإسرائيلية عمليات نسف واسعة للمنازل والمنشآت السكنية، باستخدام روبوتات مفخخة تحمل نحو 5 أطنان من المتفجرات، خاصة في حي الشيخ رضوان شمال غربي غزة، حي الزيتون جنوب شرق المدينة، جباليا النزلة، ومنطقة الزرقاء.
وتستمر قوات الإحتلال في تدمير أحياء سكنية بأكملها على أطراف مدينة غزة، وسط موجة نزوح واسعة، فيما يتحدث الجيش عن عمليات تمهيدية لاحتلال المدينة التي تؤوي نحو مليون فلسطيني.
كما أطلقت الآليات العسكرية الإسرائيلية النار في شمالي مدينة خانيونس جنوبي القطاع، بالتزامن مع غارات جوية على المنطقة.
على الصعيد السياسي، أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بوجود انقسام داخل الكابينيت حول صفقة جزئية للإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى فصائل فلسطينية.
وأشارت التقارير إلى أن معظم الوزراء عارضوا الاتفاق، بينما طالب وزير الأمن الداخلي إيتمار بن غفير بالتصويت ضده.
في المقابل، أكد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، أن الصفقة لن تطرح للتصويت لعدم إدراجها على جدول الأعمال، ما يعكس وجود توترات داخلية في حكومة الإحتلال حول ملف الرهائن وسط ضغوط سياسية وأمنية متزايدة.
في الأروقة الأميركية، تبحث إدارة الرئيس دونالد ترامب خطة لإعادة بناء القطاع بعد انتهاء الحرب، وفق اقتراح كان قد تقدم به تحت اسم “ريفييرا الشرق الأوسط”، لبناء ما وصفته الخطة على أنقاض غزة المدمر.
المصدر: موقع عرب 48