اتفاق على متابعة محادثات إيران مع “الترويكا” والاتحاد الأوروبي الثلاثاء المقبل

أجرى وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، مكالمةً هاتفيةً مع وزراء خارجية دول “الترويكا” الأوروبية، فرنسا وبريطانيا وألمانيا، ومسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، بحسب ما أعلنه بيان صادر عنه.
وأعلن عراقجي في البيان، الجمعة، أنّه تقرّر أن تتم متابعة محادثات إيران مع “الترويكا” الأوروبية والاتحاد الأوروبي، الثلاثاء المقبل، في الـ26 من الشهر الحالي، على مستوى مساعدي وزراء الخارجية.
كذلك، ذكر البيان أنّه جرى توضيح موقف طهران فيما يتعلق بآلية “سناب باك” (آلية الزناد)، المدرجة ضمن الاتفاق النووي الإيراني عام 2015، والتي تعيد فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران، ومسؤولية الدول الثلاث والتكتل في هذا الصدد.
وفي هذا السياق، أكد عراقجي “انعدام الأهلية القانونية والأخلاقية لهذه الدول للجوء إلى هذه الآلية”، محذراً من تداعيات مثل هذا الإجراء.
كما ردّ عراقجي على تكرار فكرة الأطراف الأوروبية بخصوص تمديد القرار الدولي 2231، الذي يحثّ على التنفيذ الكامل لخطة العمل الشاملة المشتركة، أي الاتفاق النووي الموقع عام 2015، “بهدف توفير وقت أطول للدبلوماسية” حد قولهم، موضحاً أنّ هذا قرار “يتعيّن على مجلس الأمن أن يتّخذه”.
وأكد أنّ إيران “لا تتدخل في هذه العملية، على الرغم من امتلاكها مواقفها ورؤاها المبدئية في هذا الصدد”، مضيفاً أنّ إيران “ستتشاور وتتبادل الرأي مع أصدقائها في مجلس الأمن، بشأن آثار مثل هذا الإجراء والمسار المقبل”.
وشدّد وزير الخارجية الإيراني على أنّ بلاده، “كما تتصرف بقوة في الدفاع عن نفسها، لم تترك مسار الدبلوماسية أبداً”، مبدياً الاستعداد لـ” أي حل دبلوماسي يضمن حقوق الشعب الإيراني ومصالحه”.
وبحسب ما جاء في بيان عراقجي، أكدت “الترويكا” وكالاس “مرةً أخرى استعداد الدول الأوروبية لإيجاد حل دبلوماسي”.