الرئيس بري: كيف يُستهدَف دور “اليونيفيل” من الجهة نفسها الراعية للقرارين 425 و1701؟

استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري، في مقرّ الرئاسة الثانية بعين التينة، عضو مجلس الشيوخ الأميركي السيناتور مارك واين مولين على رأس وفد نيابي من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، بحضور السفيرة الأميركية في لبنان ليزا جونسون والمستشار الإعلامي للرئيس بري علي حمدان. وجرى خلال اللقاء البحث في تطورات الأوضاع في لبنان والمنطقة، ودور قوات الطوارئ الدولية العاملة في الجنوب.
وفي هذا السياق، أثار الرئيس بري، خلال اللقاء، موضوع التمديد لليونيفيل المتواجدة في جنوب لبنان منذ العام 1978 بموجب القرار 425، والتي توسعت ولايتها وزاد عديدها منذ عام 2006 بموجب القرار 1701. ولا تزال حتى اللحظة، وطوال الأعوام الماضية، تصطدم بمواقف العدو الإسرائيلي الرافض تنفيذ الشرعية الدولية، بل على خلاف ذلك يستمر بشنّ حروبه وغاراته وخروقاته ليس فقط على منطقة جنوب الليطاني حيث ولاية القرار 1701، إنما على كل لبنان.
وأكّد رئيس المجلس أنّه، وبالرغم من الجهود الدولية المبذولة، والوساطة الأميركية على وجه الخصوص، لجعل إسرائيل تنصاع للشرعية الدولية ولتنفيذ اتفاق وقف النار وتطبيق القرار 1701 المتوافق عليه في تشرين الثاني 2024، نُفاجَأ بجهودٍ مضادّة من الراعي عينه للقرارين 425 و1701 ولاتفاق وقف النار، تستهدف وجود قوات الطوارئ ومهمتها. علماً أنّ الآلية الخماسية التي تحتضن قوات الطوارئ بتركيبتها، وجزء أساسي من عملها يرأسه جنرال أميركي وينوب عنه جنرال فرنسي. فكيف لساعٍ إلى تثبيت وقف النار وإنهاء الحرب أن يستهدف جهوده؟.
المصدر: مواقع