الحرب على غزة: 72 شهيداً و314 إصابة في آخر 24 ساعة

استشهد وأُصيب العديد من الأهالي، اليوم الجمعة، جرّاء استهداف قوّات جيش الاحتلال الإسرائيليّ، منتظري المساعدات، في حين بات قطاع غزة، “أسوأ مكان في العالم للأطفال”، وفق ما أكّد الناطق الناطق باسم “يونيسف” في فلسطين، مشدّدا على ضرورة “دخول المساعدات بشكل كبير، وبسرعة ومن أكثر من معبر”.

وفيما يلي تقرير وزارة الصحة الفلسطينية الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان “الإسرائيلي” على قطاع غزة:

وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 72 شهيدًا و 314 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.

لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتى اللحظة.

ارتفعت حصيلة العدوان إلى 61,330 شهيدًا 152,359 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.

بلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025 حتى اليوم 9,824 شهيدًا و 40,318 إصابة.

ضمن شهداء لقمة العيش:

بلغ عدد ما وصل إلى المستشفيات خلال الـ24 ساعة الماضية من شهداء المساعدات 16 شهيدًا و 250 إصابة،

ليرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا المستشفيات إلى 1,772 شهيدًا وأكثر من 12,249 إصابة.

وسجّلت مستشفيات قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية 4 حالات وفاة جديدة نتيجة المجاعة وسوء التغذية.

وبذلك، يرتفع العدد الإجمالي لضحايا المجاعة وسوء التغذية إلى 201 شهيدًا، من بينهم 98 طفلًا.

يأتي ذلك فيما صادقت حكومة الإحتلال على احتلال مدينة غزة، وتوسيع العمليات العسكرية في القطاع، وذلك في اجتماع الكابينيت الأمنيّ والسياسيّ، الذي امتدّ نحو 10 ساعات؛ إذ استمرّ منذ مساء الخميس، وحتّى فجر الجمعة.

وفي ختام المشاورات، خوّل الكابينيت رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ووزير أمنه يسرائيل كاتس، بالمصادقة على الخطط العملياتيّة للجيش، بحسب ما ذكرت هيئة البثّ الصهيونية (“كان 11”).

وفي المقابل، أكّدت فصائل المقاومة الفلسطينية، أن احتلال قطاع غزة، والذي تسعى حكومة بنيامين نتنياهو إلى فرضه؛ هو إعلان نوايا إبادة جماعية، مشدّدة على أن الرهائن الصهاينة المحتجزين بالقطاع، لن يخرجوا إلا بالمفاوضات.