بعد تعليق طهران تعاونها مع الوكالة: مفتشو الطاقة الذرية يغادرون إيران

أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن مفتشيها غادروا إيران الجمعة بعد أن علّقت الجمهورية الإسلامية رسميا تعاونها معها.
وعلقت إيران تعاونها مع الوكالة بعد العدوان الصهيوني عليها والذي استمر 12 يوما، وتخلله اعتداءات “إسرائيلية” وأميركية على منشآت نووية إيرانية، ما أدى إلى تفاقم التوتر بين طهران والوكالة.
وأفادت الوكالة في منشور على “إكس”، بأن “أعضاء فريق مفتشي الوكالة غادروا إيران اليوم بسلام عائدين إلى مقرها في فيينا، بعد أن مكثوا في طهران طيلة فترة النزاع العسكري الأخير”.
وأضافت “أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي مجددا على الأهمية الكبيرة لإجراء محادثات بين الوكالة وإيران بشأن سبل استئناف أنشطة المراقبة والتحقق الضرورية في إيران في أقرب وقت”.
وعلّقت إيران رسميا تعاونها مع الوكالة الأربعاء.
وأقر البرلمان الإيراني في 25 حزيران/يونيو، غداة بدء تنفيذ وقف إطلاق النار، مشروع قانون يقضي بتعليق التعاون مع الوكالة.
ويهدف القانون إلى “ضمان الدعم الكامل للحقوق الجوهرية للجمهورية الإسلامية الإيرانية” بموجب معاهدة منع الانتشار النووي وخصوصا تخصيب اليورانيوم؛ بحسب وسائل إعلام إيرانية.
وانتقدت واشنطن، التي تضغط على طهران لاستئناف المفاوضات المتوقفة إثر شن “إسرائيل” عدوانها في 13 حزيران/يونيو القرار الإيراني ووصفته بأنه “غير مقبول”.