الرئيسية » Top » حزب الله: لن يجني ‏العدو “الإسرائيلي” وراعيته أميركا إلاَّ العار والخسران

حزب الله: لن يجني ‏العدو “الإسرائيلي” وراعيته أميركا إلاَّ العار والخسران

أعرب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم عن إدانته واستنكاره الشديدين للعدوان “الإسرائيلي” الخطير والمجرم المدعوم من الإدارة الأميركية ضد ‏الجمهورية الإسلامية الإيرانية.‏

وفي السياق، أكد الشيخ قاسم أنه “لا يوجد أي مبرر لهذا العدوان الإسرائيلي سوى إسكات صوت الحق الداعم والمساند للشعب الفلسطيني في غزة ‏الصمود والإباء وقضيته في تحرير فلسطين والقدس والمقاومة في لبنان والمنطقة”، مضيفاً أن “هذا العدوان سيترك آثاره ‏الكبيرة على استقرار المنطقة فهو لن يمر دون رد وعقاب فالجمهورية الإسلامية الإيرانية شُعلة الأحرار والكرامة ‏والعزة وستبقى في الموقع المتقدم للنموذج الإستثنائي الأصيل والحر والداعم للشرفاء والمستضعفين في منطقتنا ‏والعالم”.‏

وقال الشيخ إن “العدو “الإسرائيلي” ومعه أميركا لن يتمكن من التأثير على خيارات الجمهورية الإسلامية الإيرانية ولا التأثير على ‏دورها ومكانتها، بل ستزداد عزة وصلابة وسيندم الكيان الإسرائيلي على همجيته ووحشيته”.‏

إلى ذلك، بارك الشيخ قاسم وتقدم بالتعازي لـ “قائدنا وولينا الإمام الخامنئي (دام ظله) والشعب الإيراني العظيم والمجاهد والنبيل بشهادة القادة ‏الكبار رئيس الأركان العامة قائد القوات المسلحة الشهيد اللواء محمد باقري والقائد العام لقوات حرس الثورة ‏الإسلامية الإيرانية الشهيد اللواء حسين سلامي وإخوانهم والعلماء النوويين، ونُؤمن بأن شهادتهم ستتحول إلى ‏زخمٍ وصلابة في مسيرة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وعزة شعب إيران العظيم وثباته.‏

وأعلن الأمين العام لحزب أنه “في حزب الله ومقاومتنا الإسلامية وشعبنا المجاهد مُتمسكون بِنهجنا ومقاومتنا، ونُؤيد الجمهورية الإسلامية ‏الإيرانية في حقوقها وموقفها، وفي كل ما تتخذه من خطوات وإجراءات للدفاع عن نفسها وخياراتها. ولن يجني ‏العدو “الإسرائيلي” المجرم وراعيته الطاغوتية أميركا إلاَّ الخزي والعار والخسران”.‏

بيان حزب الله: العدو تخطى كل الخطوط الحمراء

دان حزب الله في بيان له الجمعة بشدة العدوان “الإسرائيلي” الغاشم الذي استهدف الجمهورية الإسلامية في إيران، ‏والذي يشكّل ‏تصعيداً خطيراً في مسار التفلّت الصهيوني من كل الضوابط والقواعد بغطاء ‏ورعاية أميركيتين كاملتين.

واكد حزب الله أن ‏”هذا العدو لا يلتزم أي منطق أو قوانين، وأنه لا يعرف إلا ‏لغة القتل والنار والدمار وبات يجمح إلى ارتكاب حماقات ‏ويقوم بمغامرات تنذر بإشعال المنطقة ‏برمّتها خدمة لأهدافه العدوانية ولإنقاذ نفسه من أزماته الداخلية‎”.

ولفت حزب الله الى ان “كل الجهود التي بذلت طوال الفترة الماضية لحفظ الاستقرار والأمن في المنطقة نسفتها ‏حكومة العدو ‏وأجهضتها، معرضة الأمن الإقليمي والدولي لمخاطر جسيمة قد تؤدي تداعياتها إلى ‏ما لا يُحمد عقباه”، واضاف ان “على ‏شعوب المنطقة ودولها أن تعي أنّ هذا العدوان إذا لم يواجه بالرفض ‏والإدانة والوقوف إلى جانب إيران وشعبها ‏سيزداد هذا الكيان المجرم عدوانية وجبروتاً وسيعزّز ‏مشاريع الهيمنة الأميركية والإسرائيلية على المنطقة ‏والإضرار بمصالح شعوبها وسلب ثرواتها”.

وأشار حزب الله الى ان “الجمهورية الإسلامية حرصت طيلة الفترة الماضية على ضبط النفس وعدم الانجرار إلى ‏الاستفزازات ‏والممارسات العدوانية الإسرائيلية وتجاوبت مع كل المبادرات الدولية لنزع فتيل ‏الأزمة، متمسكة بحقها الطبيعي في ‏إنتاج الطاقة النووية السلمية التي تكفل لشعبها التطور والتقدم ‏والرفاه”، وتابع “لقد تخطى العدو الإسرائيلي كل الخطوط الحمراء، ظنّاً أنه بذلك يغيّر المعادلات، لكنه سيكتشف ‏أن الشعب الإيراني ‏العظيم سيزداد تمسكاً بحقوقه الطبيعية المشروعة وسيدافع عن حريته وعزته ‏واستقلاله بقوة”.

وشدد حزب الله على أن “هذا العدوان لم يكن ليحصل لولا الموافقة والتنسيق والتغطية الأميركية ‏المباشرة، والتي ‏تسعى واشنطن للتنصل منها درءاً لأي تداعيات عليها”، وأعرب ‏عن “تضامنه الكامل مع الجمهورية ‏الإسلامية في إيران، قيادةً وشعبا، في وجه هذا الاعتداء ‏الخطير”، واكد أن “مثل هذه الاعتداءات لن تُضعف إيران، ‏بل ستزيدها قوة وصلابة في مواجهة ‏الأخطار، وإصراراً على الدفاع عن سيادتها وأمنها‎”.

كما توجه حزب الله “بأحر التعازي إلى الإمام السيد علي الخامنئي دام ظله ورئيس الجمهورية والحكومة ‏الإيرانية ‏وقيادة الحرس الثوري والشعب الإيراني العزيز بكل الشهداء الأبرار الذين ارتقوا في ‏هذا العدوان الغادر”، وتابع “نسأل الله ‏أن يتغمدهم برحمته الواسعة”، واكد أن “تلك الدماء الزكية لن تكون ‏إلا وبالاً على هذا الكيان المجرم بإذن الله”.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

العدو الصهيوني جدّد خرقه للسيادة اللبنانية

جدّد العدو الصهيوني انتهاكه للسيادة اللبنانية ولإعلان وقف إطلاق النار مع لبنان وضمنا للقرار الدولي ...