شرطة لوس أنجلوس تعتقل المتظاهرين انتقائيًا وتفشل في تفريق الغضب من سياسة ترامب ضد المهاجرين

بدأت شرطة لوس أنجلوس اعتقال المتظاهرين بشكل انتقائي، فيما تواصل إطلاق الرصاص المطاطي واستخدام القوة لتفريق المحتجين على سياسة الهجرة التي تبنتها إدارة الرئيس دونالد ترامب.
وواصلت الشرطة هجومها بعد إبعاد المتظاهرين عن مبنى البلدية باستخدام القنابل الصوتية والمقذوفات المطاطية
كما شهدت شوارع لوس أنجلوس الأمريكية ليلة الثلاثاء أعمال شغب وتخريب واسعة النطاق حيث قامت مجموعات من الشباب بتكسير واجهات المحلات التجارية ونهب محتوياتها.
واندلعت أعمال شغب في لوس أنجلوس في 7 يونيو بسبب مداهمات ضد المهاجرين غير الشرعيين.
وبدأت الشرطة باستخدام الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت ضد المتظاهرين.
وتم إرسال قوات الحرس الوطني إلى المدينة. حيث يتواجد 300 جندي هناك، ويستعد 500 جندي إضافي من مشاة البحرية للانتشار.
وهذه هي المرة الأولى منذ عقود التي يستدعي فيها الحرس الوطني دون طلب أو موافقة الولاية.
وتعهد حاكم الولاية (كاليفورنيا) غافين نيوسوم بمقاضاة ترامب ووصفت عمدة لوس أنجلوس، كارين باس، القرار بأنه تحريض.
وتم اعتقال أكثر من 80 شخصًا في كاليفورنيا.
وهدّد حاكم كاليفورنيا بأن الولاية قد ترفض دفع الضرائب الفيدرالية ردًا على أي تخفيضات تمويلية ضخمة محتملة من إدارة ترامب.
المصدر: نوفوستي