العدوان الصهيوني المتواصل على غزة: ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 53 ألفا و822

ارتفعت حصيلة العدوان الصهيوني على غزة، الجمعة، إلى 53,822 شهيدا، و122,382 مصابا، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، فيما أُصيب 3 من الطواقم الطبية العاملة في مستشفى العودة بتل الزعتر شمالي القطاع في قصف استهدف المشفى الذي ناشدت إدارته المؤسسات الأمميّة التدخل لإخماد حريق مشتعل منذ الخميس، بمستودع الأدوية، جراء قصف الإحتلال.

وذكرت وزارة الصحة في قطاع غزة، أن من بين الحصيلة 3,673 شهيدا، و10,341 إصابة، منذ 18 آذار/ مارس الماضي، أي منذ استئناف الاحتلال عدوانه على القطاع عقب اتفاق وقف إطلاق النار.

ووصل إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، 60 شهيدا، و185 إصابة، نتيجة المجازر والاستهدافات الإسرائيلية المتواصلة، وهذه الإحصائية لا تشمل شمال القطاع، لصعوبة الوصول إلى الضحايا، حيث لا يزال عدد كبير منهم تحت الأنقاض والركام، وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

وأعلن الدفاع المدني في غزة، أن نقص المعدات الثقيلة تسبب في وقف عمليات البحث تحت أنقاض منزل دمرته غارة إسرائيلية ما أسفرت عن مجزرة مروعة، في جباليا شمال القطاع.

وقال الدفاع المدني في بيان، إن “طواقمه انتشلت جثامين 4 شهداء وأنقذت 6 آخرين من تحت أنقاض المنزل المكون من أربعة طوابق”، مؤكدا أنه “لا يزال أكثر من 50 مواطنا في عداد المفقودين، وسط عجز تام عن الوصول إليهم بسبب غياب الإمكانيات الفنية اللازمة”، لافتا إلى أن عمليات البحث عن المفقودين انتهت، لعدم توفر معدات ثقيلة للتعامل مع المفقودين تحت الأنقاض.

وتستمرّ الحملة البرية للإحتلال، المعروفة باسم “عربات جدعون”، في التوسع داخل القطاع، عبر توغلات عسكرية متزامنة مع قصف جوي ومدفعي مكثّف طال مختلف المناطق، بما في ذلك الملاجئ والمراكز الطبية والمنازل السكنية.

“الأونروا”: إمدادات الطعام لأطفال غزة نفدت ومات كبار السن بسبب نقص الأدوية

المفوض العام لوكالة “الأونروا”، فيليب لازاريني أكد أن أهالي قطاع غزة عانوا من الجوع والحرمان من أساسيا الحياة لأكثر من 11 أسبوعا، وأشار الى أن إمدادات الطعام لأطفال غزة نفدت ومات كبار السن بسبب نقص الأدوية، لازريني قال إن المساعدات التي تصل الآن إلى قطاع غزة أشبه بإبرة في كومة قش.

المفوض الدولي أكد أن تدفق المساعدات بشكل هادف ومتواصل هو السبيل الوحيد لمنع تفاقم الكارثة الحالية، وأضاف أن أقل ما نحتاجه هو 500 أو 600 شاحنة يوميا تدار من خلال هيئات أممية بينها الأونروا، مؤكدا أنه يجب تغليب إنقاذ الأرواح على الأجندات العسكرية والسياسية.

المصدر: عرب 48