الجيش اللبناني يدخل رب ثلاثين وطلوسة والإحتلال يحرق منازل بكفركلا ويرفع سواتر ترابية في العديسة

دخلت وحدات من الجيش اللبناني صباح اليوم الأحد إلى بلدتي رب ثلاثين وطلوسة بعد انسحاب جيش الاحتلال منهما. ومن المقرر أن تبدأ الوحدات الهندسية التابعة للجيش عملية المسح الميداني بحثًا عن المفخخات والقذائف غير المنفجرة التي خلّفها العدوان الصهيوني.
ووثق مراسل المنار في جنوب لبنان عملية انتشار الجيش اللبناني، حيث عاين الدمار الكبير الذي حلّ به، بسبب الاعتداءات “الإسرائيلية”.
وقامت فرق الهندسة بتمشيط الأماكن والنقاط التي كان يتمركز فيها جيش الاحتلال الصهيوني قبل انسحابه. وفي الطرقات وبعض المنازل، يعمل الجيش اللبناني على تفكيك الألغام والبحث عن بقايا لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
تعتبر بلدة رب ثلاثين من البلدات الملاصقة تمامًا لبلدة العديسة، وجزء منها قريب جدًا من الشريط الحدودي مع فلسطين المحتلة، ولذلك، فإن التقدم الجاري اليوم هو إنجاز فعلي يعكس إصرار الأهالي وعدم خضوعهم لأي إملاءات يحاول العدو الإسرائيلي فرضها برعاية أمريكية.
وينطبق الأمر ذاته على بني حيان التي رغم أنها ليست من القرى الحدودية المباشرة، إلا أنها ملاصقة لبلدة مركبا، التي تعرضت لدمار كبير، ولا يزال العدو “الإسرائيلي” متواجدًا فيها بصورة مكثفة.
وفي جديد خرقها لإتفاق وقف إطلاق النار قامت قوات الاحتلال الصهيوني قامت بحرق عدد من المنازل في بلدتي كفركلا والعديسة
كما أقدم جنود العدو على إطلاق النار باتجاه الأهالي الذين يحاولون الاقتراب من بلدة عديسة وذلك بعد أن أقفلت الطريق المؤدّية إلى البلدة بالسواتر الترابية ودبابات “الميركافا”.