رداً على استهداف الضاحية واغتيال السيد شكر.. المقاومة تمطر الكيان بمئات الصواريخ والمسيرات
نفذت المقاومة الإسلامية في لبنان هجوماً جوياً بعدد كبير من المسيرات نحو العمق الصهيوني واتجاه هدف عسكري “إسرائيلي” نوعي، وبالتزامن مع استهداف عدد من مواقع وثكنات العدو ومنصات القبة الحديدية في شمال فلسطين المحتلة بعدد كبير من الصواريخ.
وأوضحت المقاومة الإسلامية في بيان فجر اليوم، أن هذه العمليات، تأتي في إطار الرد الأولي على العدوان الصهيوني الغاشم على الضاحية الجنوبية لبيروت والذي أدّى إلى استشهاد القائد الجهادي الكبير السيد فؤاد شكر رحمه الله وعدد من أهلنا الكرام من نساء وأطفال.
وأفاد الإعلام الحربي لدى المقاومة، بأن المجاهدين قصفوا بالصواريخ 11 قاعدة وموقعاً اسرائيلياً، تسهيلا لعبور المسيرات الهجومية بإتجاه هدفها المنشود في عمق الكيان، وقد عبرت المسيرات بحمد الله كما هو مقرر.
وأعلنت المقاومة أن عدد الصواريخ التي تم اطلاقها على مواقع العدو تجاوزت الـ 320، وأصابت، قاعدة ميرون، مربض نافيه زيف، قاعدة جعتون، مرابض الزاعورة، قاعدة السهل، ثكنتي كيلع ويوأف في الجولان السوري المحتل، وقاعدتي نفح ويردن في الجولان السوري المحتل أيضاً. كما استهدفت صواريخ المقاومة قاعدة عين زيتيم ، وثكنة راموت نفتالي.
وعرض الاعلام الحربي فيديو توضيحي، يظهر القواعد والثكنات العسكرية التي استهدفتها المقاومة الإسلامية، كما نشر الاعلام الحربي خريطة لمواقع العدو التي تم استهدافها خلال العملية النوعية.
وأكدت المقاومة أنه تم إطلاق جميع المسيرات الهجومية في الأوقات المحددة لها ومن جميع مرابضها وعبرت الحدود اللبنانية الفلسطينية باتجاه الهدف المنشود ومن مسارات متعددة، وقالت “تكون عمليتنا العسكرية لهذا اليوم قد تمت وانجزت بحمد الله تعالى”.
ولفتت المقاومة الإسلامية في بياناتها إلى ان “ادعاءات العدو حول العمل الاستباقي الذي قام به والاستهدافات التي حققها وتعطيله لهجوم المقاومة هي إدعاءات فارغة وتتنافى مع وقائع الميدان وسيتم تفنيدها في خطاب للأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله”.
وأعلنت العلاقات الإعلامية في حزب الله أن الأمين العام سماحة السيد حسن نصر الله، سيلقي كلمةً حول التطورات الأخيرة عند الساعة (18:00) من يوم الأحد في 25-8-2024.
وكانت المقاومة الإسلامية قد حذرت العدو في بيانها الأولي بشان الهجوم، العدو الصهيوني من أي تجاوز أو اعتداء، واكدت أنه إذا تم المسّ بالمدنيين فسيكون العقاب شديداً وقاسياً جداً، وشددت على أنها في أعلى جهوزيتها وستقف بقوة وبالمرصاد للاحتلال.
وأصدرت المقاومة الإسلامية 3 بيانات حول عملية اليوم، شرحت فيه مجريات هذا الهجوم.
وفرضت الرقابة العسكرية الصهيونية تكتما شديدا على هدف المقاومة في عمق الاحتلال كما سادت انتقادات داخلية واسعة للحملة الدعائية التي شنها العدو للتغطية على خسائره.
ودخلت المنطقة الحدودية الجنوبية مع فلسطين المحتلة، منذ الساعة (11:00) من صباح اليوم، بحالة من الهدوء الحذر والترقب، بعد أن شنت طائرات الإحتلال سلسلة من الغارات على مناطق جنوبية، استهدفت فيها أطراف وأحراج البلدات التالية: عين قانا، كفرفيلا، اللويزة، بُصليا، رشاف، الطيري، حداثا، كونين، زبقين، ياطر، صديقين، حاريص، بيت ياحون، ديرسريان، طلوسة، القصير، الناقورة، طيرحرفا، مجدل زون، علما الشعب، الجبين، شيحين، المحمودية، الجبل الرفيع، برغز، الدلافة، ميس الجبل، مركبا.
كما استهدف الاحتلال بغارتين من طائرات مسيرة ممنطقتي الخيام وعلمان.
وزفت المقاومة بمزيد من الفخر والإعتزاز، الشهيد المجاهد حمزة محمد زلغوط “ذو الفقار” مواليد عام 1992 من بلدة حاريص في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس.
كما زفت بمزيد من الفخر والإعتزاز، الشهيد المجاهد خضر موسى سويد “ذو الفقار” مواليد عام 1987 من بلدة حاريص في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس.
وزفت أفواج المقاومة اللبنانية “أمل” بمزيدٍ من الفخر والإعتزاز تزفّ إلى قائدها سماحة الإمام السيد موسى الصدر وجماهيرها المؤمنة، الشهيد أيمن كامل إدريس “لواء الخيام” من بلدة الخيام، مواليد عام ١٩٨٩، والذي استشهد أثناء قيامه بواجبه الوطني والجهادي دفاعا عن لبنان والجنوب.
المصدر: موقع المنار