الرئيسية » Top » نيويورك تايمز: هذه خطة “إسرائيل” لما بعد الحرب على غزة

نيويورك تايمز: هذه خطة “إسرائيل” لما بعد الحرب على غزة

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن كبار المسؤولين في مكتب رئيس الوزراء “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو كانوا يدرسون وراء الكواليس خطة موسعة لقطاع غزة ما بعد الحرب، ستعرض “إسرائيل” من خلالها تقاسم الإشراف على القطاع مع دول عربية إضافة إلى الولايات المتحدة.

وأوضحت الصحيفة -في تقرير لها- أن نتنياهو تجنب لعدة أشهر إجراء أي نقاش تفصيلي حول مستقبل غزة بعد الحرب، في محاولة منه لاسترضاء حلفائه اليمينيين المتطرفين الذين يسعون إلى إعادة بناء المستوطنات في القطاع، وشركائه الأجانب الذين يريدون عودة غزة للحكم الفلسطيني.

وأكد التقرير -استنادا إلى ثلاثة مسؤولين “إسرائيليين” وخمسة أشخاص ناقشوا الخطة مع أعضاء حكومة نتنياهو – أن “إسرائيل” ستفعل هذه الخطة مقابل تطبيع العلاقات مع دول عربية.

ووصف مسؤولون ومحللون عرب خطة تقاسم السلطة بأنها غير قابلة للتنفيذ لأنها لا تخلق طريقا واضحا نحو إقامة دولة فلسطينية، على حد تعبير الصحيفة.

ما بعد الحرب

وبموجب هذا الاقتراح -تتابع الصحيفة- سيقوم التحالف العربي “الإسرائيلي” المفترض بالتعاون مع الولايات المتحدة، بتعيين قادة في غزة لإعادة إعمارها وإصلاح منظومتها التعليمية والحفاظ على النظام العام.

وخلال فترة تمتد ما بين 7 و10 سنوات، سيسمح التحالف لسكان غزة بالتصويت على خيار استيعابهم في إدارة فلسطينية موحدة تحكم القطاع والضفة الغربية المحتلة.

وأشارت الصحيفة الأميركية إلى أن الخطة توضح أن الجيش “الإسرائيلي” “يمكن أن يستمر في العمل داخل غزة” خلال تلك الفترة، دون تحديد كون الإدارة الفلسطينية الموحدة دولة ذات سيادة، ودون الإشارة إلى السلطة الفلسطينية.

وكان نتنياهو قد رفض علنا فكرة السيادة الفلسطينية الكاملة واستبعد مشاركة سلطة رام الله في إدارة قطاع غزة.

ونقلت نيويورك تايمز عن توماس آر نايدز، سفير الولايات المتحدة السابق في “إسرائيل” الذي تمت استشارته بشأن الخطة، أن “الاقتراح مهم ويظهر أن المسؤولين “الإسرائيليين” يفكرون بجدية وراء الكواليس في الشكل الذي ستبدو عليه غزة بعد الحرب، ولكن الشيطان يكمن في التفاصيل”.

وأوضح رجال أعمال -طلبوا عدم الكشف عن أسمائهم حتى لا يعرضوا قدرتهم على الترويج للفكرة للخطر- أنهم أطلعوا مسؤولين من عدة حكومات عربية وغربية على الخطة التي اقترحها مجموعة من رجال الأعمال معظمهم “إسرائيليون”، وعرضوها على المسؤولين “الإسرائيليين” في مكتب نتنياهو في ديسمبر/كانون الأول الماضي.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

العدوان في يومه الـ 221.. مجازر في جباليا وتحذيرات من انهيار المنظومة الصحية في رفح

تواصل قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 221 تواليًا، ...