قائد الثورة الإسلامية بمناسبة العام الجديد: الحرب على غزة أثبتت أهمية محور المقاومة.. ويجب تعزيز قدراته
قائد الثورة الإسلامية في إيران، السيد علي الخامنئي، يؤكد أنّ الاحتلال لن يخرج من المستنقع الذي أوقع نفسه فيه بدخوله إلى غزة، إلا مهزوماً، ويشدّد على وجوب تقوية محور المقاومة الذي أثبتت غزة اليوم أهميته.
أكد قائد الثورة الإسلامية في إيران، السيد علي الخامنئي، أنّ “قضية غزة أظهرت حجم الظلم في العالم، حيث يقف المجتمع المتحضر مكتوف الأيدي أمام سقوط أكثر من 30 ألف شهيد في فترة وجيزة”، مضيفاً أنّ هذا العالم “لم يقف مكتوف الأيدي فقط، بل أرسل الأسلحة لإسرائيل”.
وفي كلمة له، بمناسبة العام الهجري الشمسي الجديد، اليوم الأربعاء، توقف السيد الخامنئي عند تشكيك البعض في لزوم تشكل محور المقاومة، معتبراً أنّ غزة أثبتت اليوم أهمية هذا المحور ووجوب تقويته أكثر وأكثر.
وأكد السيد الخامنئي أنّ هذا المحور هو لمحاربة الجرائم “الإسرائيلية” بحق الشعب الفلسطيني، مشدّداً على أن من واجب الجميع التفكير بالمقاومة لمواجهة الظلم.
وأشار السيد الخامنئي إلى أنّ حركة حماس وفصائل المقاومة في العراق واليمن ولبنان، كشفت عن قدراتها وأربكت الولايات المتحدة الأميركية، التي كانت تسعى للسيطرة على سوريا والعراق، مؤكداً أن حساباتها خاطئة، وأنه لا يمكنها البقاء في المنطقة.
واعتبر قائد الثورة أنّ الإدارة الأميركية اتخذت أسوأ القرارات بشأن غزة، وباتت غير مقبولة على مستوى العالم، لافتاً إلى أنّ “تحميلها مسؤولية جبهات المقاومة لإيران، هو إهانة لشعوب المنطقة وشبابها”.
وختم السيد الخامنئي بالتأكيد على أن الاحتلال “لن يخرج من المستنقع الذي أوقع نفسه فيه بدخوله إلى غزة، إلا مهزوماً”.
وكان السيد الخامنئي قد استهل كلمته بالتطرق إلى مواضيع داخلية إيرانية، حيث ذكّر بشعار السنة الماضية الذي كان “كبح التضخم ونمو الإنتاج”، معلناً أنّ شعار هذه السنة سيكون “سنة الطفرة الإنتاجية”.
ورأى السيد الخامنئي أن تحقيق هذا الشعار يحتاج إلى سنوات لتنفيذه، آملاً من المسؤولين أن يباشروا في ذلك.