لليوم الـ131.. المقاومة الفلسطينية تواصل التصدي للعدوان الصهيوني على غزة

تواصل المقاومة الفلسطينية لليوم الـ131 على التوالي التصدي للعدوان الصهيوني على قطاع غزة.

وفي السياق، أعلنت سرايا القدس أنها قصفت بالاشتراك مع كتائب الأنصار تجمعات لجنود وآليات العدو شمال قطاع غزة بوابل من قذائف الهاون.

واعترف جيش الإحتلال الإسرائيلي، بإصابة 19 جنديًا في قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، ما يرفع حصيلة جرحاه إلى 2882 منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

واستنادًا إلى معطيات جيش الإحتلال، فإنّ 353 ضابطًا وجنديًا إسرائيليًا ما زالوا يتلقون العلاج في المستشفيات بينهم “29 بحالة خطيرة و239 متوسطة و85 طفيفة”.

وارتفع عدد الضباط الجنود القتلى منذ 7 أكتوبر إلى 569، بينهم 232 منذ بداية التوغل البري في الـ27 من الشهر ذاته.

وفي سياق متصل، وصف عدد من ضباط الإحتلال مدنية خانيونس بـ”ستالينغراد” قطاع غزة، لأنّ “الثقل العسكري الكبير لحركة حماس فيها وليس في مدينة رفح التي يطمح الجيش بالوصول إليها”.

وأمس الثلاثاء، اشتبك مجاهدو القسام مع قوة صهيونية راجلة مكونة من 7 جنود من مسافة صفر في منطقة عبسان الكبيرة شرق مدينة خانيونس ويوقعونها بين قتيل وجريح.

وتمكنوا من تفجير عبوة مضادة للأفراد في قوة صهيونية مكونة من 5 جنود تحصنت داخل أحد المنازل في منطقة عبسان الكبيرة شرق مدينة خانيونس.

كما تمكن مجاهدو القسام من الاستيلاء على طائرة استطلاع من طراز (Skylark) كانت في مهمة استخباراتية للعدو شرق حي الزيتون في مدينة غزة.

واستهدفوا ناقلة جند صهيونية بقذيفة “الياسين 105” في منطقة القرارة شمال مدينة خانيونس وفور وصول قوة النجدة لإنقاذهم تم استهداف ناقلة جند ثانية بقذيفة أخرى.

وبعد عودتهم من خطوط القتال.. أكد مجاهدو القسام تفجير 3 عيون أنفاق مفخخة في قوات صهيونية راجلة في منطقة القرارة شمال مدينة خانيونس وإيقاع أفرادهم بين قتيل وجريح.

واستهدفوا دبابة صهيونية من نوع “ميركفاه” وجرافة عسكرية من نوع “D9” بقذائف “الياسين 105” في منطقة القرارة شمال مدينة خانيونس، وتفجير منزل تم تفخيخه مسبقاً في قوة صهيونية راجلة وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح في منطقة السطر شمال مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.

سرايا القدس بدورها أعلنت قصف مجاهديها بقذائف الهاون النظامي تجمعا لجنود العدو في بلدة عبسان الكبيرة شرق خانيونس، وخوضهم اشتباكات ضارية بالأسلحة الرشاشة مع جنود وآليات العدو شمال خانيونس.

وقصف مجاهدو السرايا ومجاهدو لواء العامودي في كتائب شهداء الأقصى موضع للقيادة والسيطرة لجيش العدو وسط خانيونس بقذائف الهاون الثقيل.