الرئيسية » Top »  اليوم الـ117 من العدوان الهمجي الصهيوني على غزة.. قتل عشوائي، وتدمير

 اليوم الـ117 من العدوان الهمجي الصهيوني على غزة.. قتل عشوائي، وتدمير

يتواصل العدوان الصهيوني على الشعبِ الفلسطيني في قطاع غزة لليوم الـ117 على التوالي، في ظل استمرار مجازر العدو الصهيوني في العديد من مناطق القطاع، فيما تواصل المقاومة الفلسطينية التصدي البطولي موقعة المزيد من الخسائر بين جنود العدو وآلياته.

وكما كل يوم من أيام العدوان، يواصل جيش العدو ارتكابَ المجازر، حيث أعلنت وزارة الصحة بغزة ان “الاحتلالَ ارتكب 13 مجزرةً ضدَ العائلاتِ في القطاع راح ضحيتَها م114 شهيداً ونحوُ 250 اصابةً خلال الساعات الـ 24 الماضية”.

وبذلك ارتفعت حصيلةُ العدوان الاسرائيلي الى26900 شهيداً و65949 جريحاً منذُ السابعِ من اكتوبر الماضي.

طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت غاراتها وقصفها العنيف على أرجاء متفرقة من قطاع غزة وسط تركيز العدوان على خانيونس، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة مزيدا من الشهداء والجرحى.

وتحدث الاعلام الفلسطيني عن شهداء وإصابات جراء قصف للاحتلال على حي الدرج شمال غزة.

وسقط شهداء وجرحى في قصف صهيوني على مواطنين في حي البركة بدير البلح وسط قطاع غزة.

وقصفت مدفعية الاحتلال غرب وجنوب مجمع ناصر الطبي بخان يونس وسط اشتباكات ضارية.

وأدى قصف صهيوني استهدف سيارة وعربة في منطقة ميراج شمال رفح الى ارتقاء شهداء ووقوع جرحى بينهم أطفال.

مقبرة جماعية وسرقة أعضاء.. الخارجية تطالب بتحقيق دولي للاطلاع على الإبادة الجماعية في غزة

طالبت وزارة الخارجيّة الفلسطينية بتشكيل فريق تحقيق دولي يقوم بزيارة قطاع غزة، للتحقيق بجرائم الإحتلال الإسرائيلي التي يرتكبها بحق المدنيين في غزة.

وفي بيان لها، اليوم الأربعاء، قالت وزارة الخارجيّة الفلسطينية إنّ أهالي غزة يعيشون “مأساة ومجازر جماعية وإعدامات، في انتهاك صارخ وجسيم لجميع الأعراف والقوانين الدولية”.

وطالبت الوزارة بضرورة تشكيل فريق تحقيق دولي يقوم بزيارة قطاع غزة وإجراء فحص وتفقد لجميع المناطق للاطلاع على حقيقة وأبعاد الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، والعمل على متابعة أوضاع جميع المفقودين والمعتقلين لدى سلطات الإحتلال.

هذا ودُفنت جثامين نحو 100 شهيد فلسطيني في مقبرة جماعية في رفح، يوم أمس الثلاثاء، كان الاحتلال قد سرقها من مناطق متفرقة من قطاع غزة، وسلمها صباح اليوم الثلاثاء عبر معبر كرم أبو سالم.

وبحسب مصادر فلسطينية، فإن بعض الجثامين كانت متحللة، وقد سرقها جنود الإحتلال من المستشفيات والمقابر خلال اقتحامهم مناطق مختلفة من القطاع أثناء عملياته البرية.

وأكّدت مصادر طبية أنّ “معاينة الجثامين أظهرت سرقة الإحتلال أعضاء من بعضها”.

مسؤولة أممية: للأونروا معرفة هائلة في غزة ولا يمكن لأي منظمة أن تأخذ مكانها في القطاع

أكّدت كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيغريد كاغ، أنّه لا يمكن لأي منظمة أن تحل مكان وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” في القطاع.

وفي تصريحات لها، أوضحت كاغ أنّ “الأونروا تتمتع بقدرات وإمكانيات وبنية مميزة، وكذلك لديها معرفة هائلة بمجتمع غزة، ولا يمكن لأي منظمة أن تأخذ دورها أو تحل مكانها”.

ومنذ 26 كانون الثاني/يناير الجاري، قررت 18 دولة والإتحاد الأوروبي تعليق تمويلها لـ”أونروا”، بناء على مزاعم إسرائيلية بمشاركة 12 من موظفي الوكالة في عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها حركة حماس في الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وهذه الدول هي الولايات المتحدة وكندا وأستراليا وإيطاليا وبريطانيا وفنلندا وألمانيا وهولندا وفرنسا وسويسرا واليابان والنمسا.

ويوم أمس الثلاثاء، انضمت إسبانيا إلى دول أخرى، مثل أيرلندا والنرويج، التي قالت إنها “لن تقطع المساعدات” لكنها رحبت بإجراء تحقيق بمزاعم إسرائيلية عن مشاركة بعض موظفي الوكالة بهجوم “حماس” على مستوطنات.

وجاءت الإعلانات الغربية عقب ساعات من إعلان محكمة العدل الدولية في لاهاي رفضها مطالب دولة الاحتلال بإسقاط دعوى “الإبادة الجماعية” في غزة التي رفعتها ضدها جنوب إفريقيا وحكمت مؤقتا بإلزام تل أبيب “بتدابير لوقف الإبادة وإدخال المساعدات الإنسانية”.

وقالت الأونروا، يوم الجمعة الماضي، إنها فتحت تحقيقًا في مزاعم ضلوع عدد من موظفيها في هجمات 7 أكتوبر.

والاتهامات الإسرائيلية للوكالة “ليست الأولى من نوعها”، فمنذ بداية العدوان على غزة، عمد الإحتلال إلى اتهام موظفي الأونروا بالعمل لمصلحة حماس، فيما اعتُبر “تبريرًا مسبقًا” لضرب مدارس ومرافق المؤسسة في القطاع التي تؤوي عشرات آلاف النازحين معظمهم من الأطفال والنساء.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

مراقب “الدولة” في كيان الإحتلال يطالب نتنياهو ورئيس الأركان بالتعاون مع التحقيق في أحداث 7 أكتوبر

طالب مراقب “الدولة” “الإسرائيلي”، متنياهو أنغلمان كل من رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ورئيس الأركان، هرتسي ...