لليوم الـ 108 العدوان على غزة مستمر… شهداء وإصابات في قصف صهيوني يتركز على خانيونس

استشهد عشرات المواطنين وأصيب العشرات، فجر اليوم الإثنين، في العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة لليوم الثامن بعد المئة .

وأفادت مصادر طبية، بارتفاع عدد الشهداء في القصف الإسرائيلي المتواصل على خانيونس جنوب قطاع غزة إلى 10، أغلبهم من الأطفال، وعشرات المصابين.

كما استشهد 3 مواطنين بينهم طفلة بعد قصف الطيران الحربي الإسرائيلي على مناطق متفرقة في خان يونس، وأصيب عدد من المواطنين جراء قصف طيران الاحتلال لمنزل في منطقة المواصي الساحلية غربي محافظة خانيونس.

وقصفت الطائرات الحربية شقة سكنية في عمارة ما أدى إلى اشتعال النيران فيها، في الحي النمساوي المجاور لمجمع ناصر غربي خان يونس.

وتصاعدت وتيرة الغارات من الطيران الحربي الإسرائيلي والقصف المدفعي وإطلاق النار في الحي الجنوبي والغربي لمجمع ناصر بخان يونس.ِ

كما قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي شرق حيي التفاح والدرج في قطاع غزة.

وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إلى نحو 25,105 شهداء، و62,681 مصابا، غالبيتهم من النساء والأطفال، وآلاف الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات ولا يمكن الوصول إليهم.

وتتواصل الاشتباكات والقصف المدفعي منذ اكثر من 5 ساعات غربي مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.

وعمدت قوات الاحتلال الى محاصرة جامعة الأقصى التي تضم نازحين في خانيونس تزامنًا مع قصف عنيف ومستمر على أنحاء المدينة.

وواصل العدو الصهيوني غاراته بشكل مكثف على مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، حيث افادت مصادر فلسطينية عن سقوط قذائف مدفعية في محيط مستشفى ناصر الطبي، وعلم ان الطفلة رائدة أبو زرقة ارتقت شهيدة جرّاء قصف صهيوني استهدف المعسكر الغربي غرب خانيونس.

وافادت وكالات فلسطينية عن وصول عشرات الاصابات والشهداء إلى مستشفى ناصر الطبي بخانيونس، جرّاء القصف العنيف والمتواصل على غربي المدينة.

وتمكنت طواقم الدفاع المدني في غزة من السيطرة على حريق كبير اندلع في أحد الشقق السكنية بمنطقة الجرن شمال القطاع بسبب غارات الاحتلال في ظل خطورة كبيرة بالمكان وقرب الاحتلال من موقع الحريق وقلة الإمكانيات وعدم توفر مصادر للمياه.

معاناة المرضى النازحين في قطاع غزة وسط انقطاع الأدوية المخصصة لعلاج أمراضهم

يعاني آلاف النازحين الفلسطينيين المرضى في غزة من ظروف صعبة للغاية بسبب استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والحصار المطبق منذ بدء الحرب.

ويفتقر القطاع الى أبسط مقومات الحياة مثل الماء النظيف والغذاء والكهرباء، فضلا عن الأدوية الضرورية لعلاج الأمراض المزمنة مثل السكري والضغط والسرطان.

ويعيش المرضى النازحين في خيم مهترئة مما يزيد معاناتهم مع أمراضهم، خصوصا مع شح المساعدات التي تصل الى القطاع.

وعلى الرغم من انتشار الأوبئة والأمراض في غزة، إلا أن الصيدليات والمستشفيات خالية من الأدوية، حيث يقول النازحون أنهم يرجعون خائبين كلما قصدوا إحدى الصيدليات للحصول على أدوية تعالج أمراضهم.

نتنياهو عن إعادة الأسرى في غزة: أرفض شروط الاستسلام لحماس

وقال رئيس الحكومة العدو بنيامين نتنياهو، إنه يرفض شروط “الاستسلام” لحركة حماس للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين لدى فصائل المقاومة في قطاع غزة.

وشدد نتنياهو على “الإصرار الإسرائيلي” على تحقيق الأهداف المعلنة للحرب على غزة، وكذلك على “السيطرة الأمنية الكاملة” على القطاع في اليوم التالي للحرب.

جاء ذلك في خطاب متلفز بثه نتنياهو، جاء فيه أنه “نحن نواصل الحرب على كل الجبهات وفي كل القطاعات. ولا نعطي أية حصانة لأي مخرب، لا في غزة، ولا في لبنان، ولا في سورية، ولا في أي مكان. ومن يحاول الإضرار بنا، فإننا سنهاجمه”، وتابع “أما بالنسبة للرهائن فقد قمنا حتى الآن بإعادة 110 منهم، ونحن ملتزمون بإعادتهم جميعًا”.

وأضاف أن “هذا أحد أهداف الحرب”، معتبرا أن “الضغط العسكري شرط ضروري لتحقيقه”، وادعى أنه “يعمل على ذلك على مدار الساعة”.

يأتي بيان نتنياهو قي أعقاب إعلان عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة عن البدء باعتصام مفتوح أمام مقر إقامة نتنياهو في القدس، لمطالبته بالعمل على التوصل إلى اتفاق للإفراج عنهم.

وشدد نتنياهو على رفضه شروط حماس للتوصل إلى صفقة، وقال: “لكي أكون واضحا، أنا أرفض رفضا قاطعا شروط الاستسلام لوحوش حماس”، على حد تعبيره، مضيفا أنه “في مقابل إطلاق سراح رهائننا، تطالب حماس بإنهاء الحرب، وانسحاب قواتنا من غزة، وإطلاق سراح جميع القتلة والمغتصبين من جماعة النخبة، والإبقاء على الحركة”.