أكثر من 24 ألف شهيد في غزة واتهامات أممية للإحتلال بعرقلة وصول المساعدات
أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الثلاثاء، ارتفاع عدد ضحايا العدوان الصهيوني إلى 24 ألفا و285 شهيدا و61 ألفا و154 مصابا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، في حين اتهمت الأمم المتحدة إسرائيل بإعاقة وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وقالت وزارة الصحة إن جيش الاحتلال ارتكب 15 مجزرة بحق عائلات في القطاع راح ضحيتها 158 شهيدا و320 مصابا خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأضافت الوزارة أن 350 ألف مصاب بأمراض مزمنة بلا دواء، وطالبت الوزارة المؤسسات الدولية بتوفير الأدوية بشكل عاجل.
بدوره، قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن قوات الاحتلال طالبته بإخلاء مستشفى القدس في حي تل الهوى غرب مدينة غزة.
قصف صهيوني
وتم انتشال 13 شهيدا من مخيم المغازي وسط قطاع غزة جراء القصف الصهيوني .
واستهدف القصف الصهيوني صيادين ومواطنين بميناء غزة البحري، خلّف شهيدين وعددا من الجرحى، في حين أن القصف المتواصل على خان يونس جنوب القطاع منذ صباح اليوم تسبب في استشهاد 10 مواطنين.
كما تسبب قصف مدفعية الاحتلال على مدرسة الدرج التي تؤوي نازحين بمدينة غزة بقذيفتين في سقوط عدد من الإصابات.
وفي شمال القطاع، كثفت طائرات ومدفعية الاحتلال قصفها على مدينة ومخيم جباليا، وسط اشتباكات بالأسلحة الرشاشة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال.
كما قامت فرق الهندسة في جيش الاحتلال بنسف أحياء سكنية في غزة وجباليا وخان يونس.
وخلّفت الحرب الصهيونية المدمرة على قطاع غزة “كارثة إنسانية غير مسبوقة”، وتسببت في نزوح أكثر من 85% من سكان القطاع خلال 3 أشهر، وهو ما يعادل 1.9 مليون شخص، وفق بيانات صادرة عن السلطات الفلسطينية والأمم المتحدة.
اتهامات أممية
وفي سياق متصل، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” إن “إسرائيل” ضاعفت منذ مطلع العام 2024 القيود على وصول بعثات الإغاثة إلى قطاع غزة، وحذّر من زيادة المخاطر الصحية والبيئية نتيجة لذلك.
وقال المكتب الأممي -في بيان- إنه خلال الأسبوعين الأولين من يناير/كانون الثاني الجاري لم ينجح سوى 7 من أصل 29 من البعثات المقررة لتوصيل الغذاء والدواء والمياه وغيرها من الإمدادات المنقذة للحياة في الوصول إلى وجهاتها شمال وادي غزة.
وأضاف أن معظم الحالات شملت رفض تسليم الوقود والأدوية إلى مناطق شمال وادي غزة، في محافظتي غزة وشمال غزة.
من جانبه، حذر برنامج الأغذية العالمي من “تفشي الجوع في غزة”، حيث يتضور الأفراد جوعا في الأماكن التي لم تصل إليها المساعدات الغذائية.
وقال مدير برنامج الأغذية العالمي في فلسطين سامر عبد الجابر إن “الجميع في غزة يعانون من الجوع، وإن التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي والتغذية أظهر أن هناك مستويات مدمرة من انعدام الأمن الغذائي في غزة”.