لليوم لـ68 | المقاومة الفلسطينية تواصل التصدي.. والعدو يعترف بمقتل 10 من ضباطه وجنوده بكمين الشجاعية
لليوم الـ68، تواصل المقاومة الفلسطينية تسطير الملاحم البطولية في تصديها لقوات الاحتلال الصهيونية المتوغلة في قطاع غزة، موقعة في صفوفهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
وفي السياق، اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، بمقتل 10 ضباط وجنود وإصابة 7 آخرين بجراح في كمين لكتائب القسام بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
وأقر الناطق باسم جيش الاحتلال، أن من بين القتلى المقدم “تومر غرينبرغ” (35 عاما)، قائد الكتيبة 13 في لواء جولاني، بالاضافة لقائد فصيل في الكتيبة رقم 13 ويدعى “روعي ملدسي”.
كما قتل في الكمين داخل حي الشجاعية قائد فصيل في الكتيبة 51 بلواء جولاني الرائد “موشي بار أون”.
كما اعلنت وسائل اعلام صهيونية صباح اليوم عن مقتل قائد لواء يفتاح في الجيش “الإسرائيلي” العقيد اسحق بن باشيت.
وبالإضافة إلى ذلك، تعرضت قوة الإنقاذ من وحدة الانقاذ الجوية الخاصة (669) لكمين خلال محاولة إنقاذ المصابين ما أدى إلى مقتل ضابطين في الوحدة، وأصيب 7 جنود بجراح خطيرة.
وعلى صعيد التصدي اليومي للقوات المتوغلة في غزة، أعلنت كتائب القسام استهداف 7 دبابات صهيونية وناقلتي جند بقذائف “الياسين 105” وعبوات “شواظ” والعمل الفدائي في محوري شرق وشمال مدينة خانيونس.
كما استهدفت القسام دبابة ميركافا صهيونية في منطقة معن بمدينة خانيونس بقذيفة “الياسين 105” واشتعال النيران فيها، وقصفت قاعدة “رعيم” العسكرية برشقة صاروخية، وتمكن مجاهدو القسام من تدمير ناقلة جند صهيونية بشكل كامل شرق مدينة خانيونس بقذيفة “P29”.
وقالت كتائب القسام، إنها تمكنت مع سرايا القدس من إيقاع قوة إسرائيلية قوامها 15 جنديا في كمين محكم وسط قطاع غزة، تخللته اشتباكات من مسافة صفر مما أوقع جنود الاحتلال بين قتيل وجريح. وأضافت إن مدفعيتا القسام وسرايا القدس دكتا المنطقة بعد ذلك بقذائف هاون من العيار الثقيل.
ودكت كتائب القسام تحشدات قوات العدو المتوغلة في محيط شارع 5 بخانيونس بقذائف الهاون.
واستهدفت غرف القيادة الميدانية للعدو في المحور الجنوبي لمدينة غزة بمنظومة الصواريخ “رجوم” قصيرة المدى من عيار 114ملم.
كما دكت القسام غرف القيادة الميدانية للعدو في المحور الجنوبي لمدينة غزة بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
بدورها، أعلنت سرايا القدس أن مجاهديها خاضوا اشتباكات ضارية مع جنود العدو في حي الزيتون شرق غزة واستهدفوا آليتين عسكريتين بقذائف “التاندوم”.
واستهدفت السرايا 3 آليات عسكرية صهيونية وناقلة جند بقذائف الـ “تاندوم” وعبوات “العمل الفدائي” في مخيم جباليا ومنطقة التوام بمحاور التقدم شمال غزة.
وأعلنت سرايا القدس تمكن مجاهديها من الاشتباك مع قوة صهيونية راجلة من مسافة صفر وأوقعتها بين قتيل وجريح في محاور التقدم بحي الشجاعية شرق غزة.
وقصفت السرايا التحشدات العسكرية وجنود العدو في شارع 5 ومحيط مسجد الظلال في محور التقدم شرق خانيونس وفي محيط منطقة المحطة ومفترق المطاحن بمدينة خانيونس بوابل من الصواريخ وقذائف الهاون.
كما قصفت سرايا القدس التحشدات العسكرية للعدو في منطقة جحر الديك ومحور التقدم “نتساريم” بوابل من قذائف الهاون من العيار الثقيل.
الوية الناصر صلاح الدين أعلنت ان مجاهديها يخوضون اشتباكات ضارية على كل محاور التقدم في حي الزيتون والشجاعية وتفجير عبوة في ناقلة جند شرق الزيتون، موقعة إصابات مؤكدة.
الناطق العسكري بإسم سرايا القدس أبو حمزة، أكد أنه مهما طالت معركة طوفان الأقصى فنحن أهلها ولن نستسلم. وشدد على أن المعركة اليوم ليست القضاء على المقاومة أو استعادة الأسرى بل هي تصفية حسابات مع الشعب الفلسطيني ومقاومته.
وشدد أبو حمزة على أنه “لو اجتمعت قوى الأرض جميعا وقد أجتمعت فلن نحرر اسيرا واحد”. ووجه التحية “إلى رفاقنا وإخواننا المجاهدين في المقاومة الإسلامية في لبنان والعراق واليمن اللذين أثبتوا أنهم أنصار الله”.
وأكد أبو حمزة ثبات مقاتلي السرايا، معلنا مسؤوليتها عن تدمير عشرات الآليات والمدرعات والاشتباك مع العدو من مسافة صفر ما حقق عشرات القتلى والاصابات.
وأكد أبو حمزة أن مصير الأسرى لدى السرايا إما القتل بقصف الاحتلال او العودة عبر التفاوض غير المباشر. وقال “إن المعركة اليوم هي تصفية حساب مع الشعب الفلسطيني ومقاومته ومقدّراتها، وليس أمامنا إلا التصميم على النصر”.