الرئيسية » Top » قائد الثورة الإسلامية: جرائم الكيان الصهيوني في غزة فضحت الغرب

قائد الثورة الإسلامية: جرائم الكيان الصهيوني في غزة فضحت الغرب

قال قائد الثورة الاسلامية السيد “علي الخامنئي”، ان جرائم الکیان الصهيوني في غزة فضحت الغرب وشوهت سمعة الثقافة الغربية و حضارته.

وقال خلال استقباله حشد كبير من التعبويين، ان عملية طوفان الأقصى ادت الى تغيير جدول السياسات الأمريكية في المنطقة وإن شاء الله لو استمرت ستمحو الجدول.

وأكد ان طوفان الأقصى كانت حدثا تاريخيا تم تنفيذها ضد الكيان الصهيوني، لكنها في الحقيقة تعتبر “نزع الأمركة”.

وأضاف أن الجرائم الوحشية التي يرتكبها الکیان الصهيوني ضد أهل غزة فضحت الکیان وأمريكا والدول الأوروبية الشهيرة والحضارة والثقافة الغربیة.


و أشار الى أن ثقافة الغرب وحضارته هي نفس الحضارة التي عندما يستشهد خمسة آلاف طفل بقنبلة فسفورية، يقول نظام دولة غربية ما، إن إسرائيل تدافع عن نفسها؛ هل هذا الدفاع عن النفس؟ هذه هي الثقافة الغربية؛ وفي هذه الحالة، فضحت الثقافة الغربية وشوهت سمعتها.

وصرح قائد الثورة إن مآسي غزة هي خلاصة جرائم الکیان الصهيوني في فلسطين منذ 75 عاما .


وقال متسائلا: أين بنوا المستوطنات الصهيونية؟ لقد دمروا منازل ومزارع الفلسطينيين وأقاموا بدلاً منها المستوطنات الصهيونية وقتل من وقف ضد الاستيطان من امرأة أو طفل ، فهم يفعلون ذلك منذ 75 عامًا.


و أکد السيد الخامنئي أن طوفان الأقصى لا يمكن أن ینطفئ وهذا الوضع لن يستمر في ظل القدرة الإلهية.

وأشار إلى سياسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية تجاه القضية الفلسطينية وقال: إن بعض الناس في العالم يتحدثون عن آراء الجمهورية الإسلامية بشأن المنطقة و يقولون زورا أن إيران تعتقد أنه يجب رمي اليهود والصهاينة في البحر. كان بعض العرب يقول يتعين رمي اليهود في البحر، لكننا لم نقل هذا أبدا. نحن لا نرمي أحدا في البحر.
وصرح : إننا نقول إن الرأي هو رأي الشعب الفلسطيني والحكومة التي تشكل بأصوات الشعب الفلسطيني ، هي ستتخذ قراراتها بشأن الذين يتواجدون هناك؛ ویمکن أن تقول هذه الحكومة أن كل من جاء من بلدان أخرى يمكنهم البقاء في فلسطين.

وأضاف الإمام الخامنئي: بعض الدول الأفريقية التي زرتها خلال فترة رئاستي كافحت وانتصرت، تمكن السكان الأصليون من هزيمة البريطانيين، لكنهم سمحوا للبريطانيين بالبقاء بناءً على مصالحهم.
وأوضح قائد الثورة الإسلامیة أن الفلسطينيين يمكن أن يفعلوا الشيء نفسه؛ وقد يسمحون للبعض بالبقاء في ارضهم وقد يقولون للبعض الآخر يتعين عليهم المغادرة ، الفلسطينيون هم صاحب القرار، ونحن لا نعلق على هذا.

وتابع قائلا : فيما یتعلق بقضیة لبنان، قال الأميركيون إنهم يتطلعون إلى تشكيل «شرق أوسط جديد” والشرق الأوسط يعني غرب آسيا. وقالوا إنهم يريدون إعطاء هذه المنطقة التي أطلقوا عليها اسم الشرق الأوسط، خريطة جغرافية سياسية جديدة تقوم على تلبية احتياجات أمريكا ومصالحها غير المشروعة.
وأضاف سماحته : بالطبع لم يحدث ما أرادوا. لقد أرادوا تدمير حزب الله في خطتهم الجديدة، لكن حزب الله أصبح أقوى بعشر مرات؛ کما قد أرادوا ابتلاع العراق لكنهم لم ينجحوا و لقد أرادوا السيطرة على سوريا من خلال وكلائهم ومرتزقتهم، داعش وجبهة النصرة. وقد دعموهم بشكل متواصل لمدة سبع أو ثمان أو عشر سنوات وقدموا لهم المال والتسهيلات، لكنهم فشلوا.

وأکد الإمام الخامنئي أن الشرق الأوسط الجديد الذي أرادوا خلقه قد فشل فشلاً ذريعاً؛ وقال: من مكونات هذا الشرق الأوسط کان إنهاء القضية الفلسطينية لصالح الکیان الغاصب وکانوا یریدون أن لا یبقی شيء اسمه فلسطين على الإطلاق.

المصدر: وكالة إرنا

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الشيخ قاسم في تشييع القائد الجهادي الحاج عبد القادر: ما جرى ليلة أمس دفعة على الحساب في معركة الحساب المفتوح وراقبوا الميدان

أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن القائد الجهادي الكبير الشهيد إبراهيم ...