جيش الإحتلال: أهداف الحرب لن تتحقق إذا انتهت خلال أسبوع أو اثنين
جيش الإحتلال “الإسرائيلي” يستعد لهجمات من إيران والعراق، طالما الحرب على غزة مستمرة سيبقى قطاع غزة الجبهة المركزية تليها لبنان، ويصف الحرب رسميا بأنها “متعددة الجبهات”، ويطالب المستوى السياسي بعمليات إنسانية بالقطاع من أجل استمرار الحرب.
قال ضباط كبار في جيش الإحتلال إنه يجري الاستعداد لإمكانية مهاجمة “إسرائيل” من مناطق أخرى، مثل إيران والعراق، طالما أن الحرب على غزة مستمرة، وأشاروا إلى أن قطاع غزة سيبقى الجبهة المركزية بالنسبة لـ “إسرائيل”، وتليها الجبهة الشمالية مقابل لبنان، بحسب وسائل إعلام صهيونية.
وأضافوا أن الجيش “الإسرائيلي” يواجه هجمات، بصواريخ وطائرات بدون طيار، تنطلق من اليمن، وبالأمس أطلقت “ميليشيات” إيرانية طائرتين بدون طيار من سورية، بحسب وسائل الإعلام الصهيونية.
ويصف جيش الإحتلال الآن الحرب على غزة بأنها “متعددة الجبهات”، لكنا لا تزال ليست حربا إقليمية شاملة.
وأشار الضباط إلى أنه في حال انتهت الحرب على غزة خلال أسبوع أو اثنين، فإن “أهداف الحرب لن تتحقق”. ويأتي ذلك في أعقاب تصريحات مسؤولين أميركيين بأن مدة الحرب محدودة، وأن ذلك بسبب أعداد المدنيين القتلى المرتفع للغاية في قطاع غزة.
وأضافوا أنه على المستوى السياسي منح الجيش نفسا طويلا من حيث استمرار الحرب والاستمرار بتجنيد قوات الاحتياط. وقال الضباط إن المقصود هو عمليات إنسانية وأخرى تسمح باستمرار الحرب.
وتابع الضباط أن حالة التأهب عند الحدود اللبنانية مستمرة، وأن التقديرات هي أنه سيتم الحفاظ على هذا التأهب طوال فترة الحرب في قطاع غزة.
وأضافوا أن قيادة الجيش “الإسرائيلي” تدرك أن حربا في الشمال تلزم بتوجيه موارد لها، لكن في هذه الحالة أيضا سيكون الجيش ملزما بالعودة إلى إنهاء أهداف الحرب في غزة.
وأشار الضباط الصهاينة إلى أن القتال في جميع الجبهات يؤدي إلى تدخل الدول العظمى، وأن روسيا استضافت قياديين في حركة حماس مؤخرا، وأن الصين تحرك أمورا من خلف الكواليس، وتشكلان “كتلة” ضد “إسرائيل” والولايات المتحدة.
المصدر: عرب 48