الرئيسية » Top » طوفان الأقصى | 34 يوماً على العدوان.. استهداف مستشفيات ومنازل وسقوط شهداء

طوفان الأقصى | 34 يوماً على العدوان.. استهداف مستشفيات ومنازل وسقوط شهداء

يتواصل العدوان الصهيوني على قطاع غزة لليوم الـ 34 على التوالي، مستهدفا جميع مناحي الحياة، من مربعات سكنية ومستشفيات وغيرها، في حين تدور معارك عنيفة بين قوات الاحتلال والمقاومة داخل أحياء مدينة غزة.

وشن الطيران الإسرائيلي صباح وفجر اليوم الخميس، سلسلة غارات على مناطق مختلفة في القطاع، أوقعت عشرات الشهداء والإصابات.

وطالت الغارات منزلاً بمخيم جباليا شمالي قطاع غزة، فيما سمُع دوي انفجارات عنيفة، في وقت اندلعت حرائق شمال غرب مدينة غزة وفي محيط مخيم الشاطئ، كما طالت الغارات مخبزا في حي الشجاعية شرق غزة ودمره بالكامل.

واستشهد ستة مواطنين واصيب عدد من الجرحى حصيلة استهداف طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة “أبو خاطر” في بني سهيلا بخانيونس ليلاً.

وانتشلت الاطقم الطبية جثمان شهيد بعد استهداف أرض زراعية في الشطر الغربي، ذلك بعد سلسلة من الغارات التي ادت لتدمير ثلاثة مساجد في خان يونس.

واستمرت الغارات الجوية على مناطق متفرقة من القطاع وخاصة بمدينة غزة ومحيط مجمع الشفاء الطبي.

وقصفت طائرات الاحتلال مخبزا في حي الشجاعية شرق غزة ودمرته بالكامل.

واستشهد ثمانية مواطنين وعشرات الجرحى جلهم أطفال بقصف إسرائيلي على حي الصبرة بمدينة غزة.

واصيب عدد من المواطنين جراء استهداف طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة “العمريطي” في منطقة ساحة الشوا بمدينة غزة.

وشهدت المناطق الشرقية لقطاع غزة سلسلة عمليات قصف مدفعي مركز.

رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة سلامة معروف أعلن أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 1100 مجزرة في عدوانه على القطاع، مشيرل إلى أنه تم حصر أكثر من 40 ألف وحدة سكنية دمرت بشكل كامل.

وقال معروف إن إجمالي أعداد الشهداء حتى اللحظة بلغ 10812 شهيدًا، منهم 4412 طفلا و2918 امرأة، في الوقت الذي بلغ عدد الإصابات 26905، إضافة إلى أكثر من 3000 مفقود تحت الأنقاض أو على جوانب الطرق وأحياء قطاع غزة.

وأضاف أن “التطهير العرقي الذي يمارسه الاحتلال والإبادة الجماعية في كل مناطق قطاع غزة، خلف خلال الساعات الأخيرة شهداء، 49 بالمئة منهم من مناطق جنوب غزة، في إثبات جديد على أن مزاعم الممرات والمناطق الآمنة مجرد ادعاءات واهية.”

ورغم انتقال زخم الحرب إلى العدوان البري، لا يزال طيران الإحتلال يلقي القنابل الثقيلة على القطاع المحاصر مخلفًا مجازر وضحايا بين المدنيين والأطفال، في ظل وضع صحي متردٍ ودخول شحيح للمساعدات الإنسانية، وانقطاع للمياه والوقود.

حماس تدعو الجماهير العربية والإسلامية لتصعيد التظاهر

من جهتها دعت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم جماهير الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى تصعيد الحراك الرافض للعدوان الإسرائيلي ودعم أمريكا له، وتأييدًا لحق الشعب الفلسطيني في التحرير والعودة وتقرير المصير، داعيةً لتوسيع وديمومة الحشود في كل المدن والعواصم والساحات في كل قارات العالم.

وشددت الحركة في تصريح صحفي على ضرورة جعل أيام الجمعة والسبت والأحد القادمة أيامًا لتعزيز التضامن مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والضغط على الاحتلال والإدارة الأمريكية لوقف العدوان والإبادة الجماعية بحق المدنيين.

وطالبت حماس الجماهير لحمل شعار ” أوقفوا الإبادة والتجويع .. الحرية لفلسطين ” يأتي ذلك في ظل استمرار الإبادة الجماعية والعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة لليوم الرابع والثلاثين وارتكابه المجازر المروعة والتصعيد في التجويع والتعطيش للأطفال.

واستشهد 1050 نازحاً من سكان الشمال، نزحوا إلى مناطق جنوب غزة التي يدعي الاحتلال أنها مناطق آمنة.

وأشار إلى أن 70 بالمئة من سكان قطاع غزة، باتوا نازحين في مراكز الإيواء المختلفة، ولا تقدم لهم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الاحتياجات الحياتية بحدها الأدنى في تنكر واضح وتخل عن مسؤولياتها.

وشدد على أن “أونروا” ارتضت أن تكون مرهونة لإملاءات الاحتلال بسحب مجال عملياتها وموظفيها، وتركت مئات الآلاف من النازحين في مراكز الإيواء دون مأوى ودون ماء وطعام ودون علاج.

وارتكب الاحتلال نحو 1100 مجزرة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، باستهداف منازلهم فوق رؤوسهم جلهم من النساء والأطفال.

واستهدف الاحتلال وألحق الأضرار بـ 120 من المؤسسات الصحية، وخرجت عن الخدمة 18 مستشفى، وتضرر وخرج عن الخدمة 40 مركزا صحيا، إضافة إلى استهداف 45 سيارة إسعاف.

وعلى صعيد البنية التحتية، جرى حصر تدمير كلي لـ10,200 مبنى سكني، تتنوع ما بين أبراج ومنازل وعمارات سكنية، وتم حصر 222,000 وحدة سكنية ألحقت بها أضرار نتيجة كثافة القصف الإسرائيلي طوال “المحرقة النازية”.

وجرى حصر أكثر من 40 ألف وحدة سكنية هدمت بشكل كامل وأصبحت غير صالحة للسكن، إضافة إلى تدمير 88 مقرا حكوميا، فضلا عن عشرات المؤسسات الخدماتية العامة مثل مقار الجامعات وفروع البنوك وغيرها، والتي كان آخرها استهداف كراج البلدية وورشة صيانة آليات البلدية، بحسب معروف.

ووصل عدد المدارس إلى 238 مدرسة ألحقت بها أضرار من 60 مدرسة خرجت عن الخدمة بسبب الاستهداف والقصف المباشر.

ووصل عدد المساجد التي دمرها الاحتلال كليا إلى 66 مسجد، فيما تضرر 145 مسجدا وثلاث كنائس.

وزارة الحرب الإسرائيلية تعلن مقتل جنديين وإصابة 5 آخرين في غزة وارتفاع حصيلة القتلى إلى 352

وأعلن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، مقتل جندي في الاشتباكات العنيفة شمالي قطاع غزة؛ ما يرفع عدد قتلى الجيش المسموح بنشر تفاصيلهم منذ بداية المعركة البرية قبل نحو 10 أيام إلى 35 جنديًا، فيما وصل عدد قتلاه منذ الـ7 من أكتوبر إلى 352.

وقالت وزارة الحرب الإسرائيلية إن أحد القتلى جندي في قوات الهندسة برتبة رائد يبلغ من العمر 29 عاماً، فيما الجندي الثاني يحمل رتبة رقيب في الكتيبة 931 في لواء ناحال، ويبلغ من العمر 20 عاما.

ووصل عدد القتلى الإجمالي في الحرب الى نحو 1400 قتيل مع استمرار عمليات تشخيص هويات القتلى، كما أصيب 7262 مستوطن بعضهم في حال الخطر، بالإضافة لأسر 239 شخصا في قطاع غزة، بينهم جنود وضباط ومستوطنون.

ودخلت الحرب على غزة شهرها الثاني قبل يومين، رداً على عملية “طوفان الاقصى” التي أطلقتها حماس في 7 أكتوبر الماضي على المستوطنات.

اممياً… أكد خبير مستقل في الأمم المتحدة، أن القصف واسع النطاق والممنهج للعمارات السكنية والبنية التحتية المدنية في غزة يرقى إلى جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية.

ورأى المقرر الخاص المعني بالسكن اللائق بالاكريشنان راجاغوبال أن الهجمات الإسرائيلية منذ شهر على أهداف في قطاع غزة، تسببت بتدمير أو إتلاف 45% من جميع الوحدات السكنية في القطاع، محذراً من أن التدمير يأتي بتكلفة هائلة في الأرواح البشرية.

وأكد أن القصف الممنهج أو الواسع للإسكان والأعيان المدنية والبنى التحتية أمر يحظره القانون الدولي بشكل صارم.

واعتبر أن “تنفيذ الأعمال العدائية مع العلم بأنها ستؤدي بشكل منهجي إلى تدمير وإتلاف المساكن المدنية والبنية التحتية، مما يجعل مدينة بأكملها -مثل مدينة غزة- غير صالحة للسكن للمدنيين هو جريمة حرب”، مضيفاً “عندما تكون هذه الأعمال موجهة ضد السكان المدنيين، فإنها ترقى أيضًا إلى جرائم ضد الإنسانية”.

واعتبر أن الأمر الإسرائيلي بإخلاء شمال قطاع غزة، الذي صدر رغم عدم وجود مأوى أو مساعدات مناسبة للنازحين، مع قطع المياه والغذاء والوقود والدواء ومهاجمة طرق الإخلاء والمناطق الآمنة بشكل متكرر، شكل انتهاكًا قاسيًا وصارخًا للقانون الدولي الإنساني.

وأكد راجاغوبال أن الشقق السكنية والمستشفيات وسيارات الإسعاف، ومخيمات اللاجئين ليست أهدافًا عسكرية.

المصدر: موقع المنار

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الشيخ قاسم في تشييع القائد الجهادي الحاج عبد القادر: ما جرى ليلة أمس دفعة على الحساب في معركة الحساب المفتوح وراقبوا الميدان

أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن القائد الجهادي الكبير الشهيد إبراهيم ...