الرئيسية » Top » طوفان الاقصى | 31 يومًا على حرب غزة… 24 مجزرة خلال ساعات والقسام تتصدى للتوغل البري وتكبد الاحتلال خسائر

طوفان الاقصى | 31 يومًا على حرب غزة… 24 مجزرة خلال ساعات والقسام تتصدى للتوغل البري وتكبد الاحتلال خسائر

دخل العدوان الإسرائيلي على غزة يومه الـ31 بتسجيل أكثر من 10022 شهيدًا، وسط مواصلة الاحتلال غاراته الجوية المكثفة وقصفه المدفعي على مناطق متفرقة من القطاع.

وأعلن جيش الإحتلال الإسرائيلي مساء أمس الأحد تنفيذ “ضربات كبيرة” في قطاع غزة، وذلك بالتزامن مع جولة إقليمية لوزير الخارجيّة الأمريكي، أنتوني بلينكن، قال إنها “تركز على إيصال المساعدات الإنسانية” لسكان القطاع المحاصر.

وشنّ جيش الاحتلال، مساء أمس ، أكثر من 100 غارة خلال أقل من ساعة، في قصف عنيف استهدف مناطق متفرقة من مدينة غزة، تزامنا مع انقطاع الاتصالات والإنترنت.

وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، فقد عاش قطاع غزة ليلة قاسية وصعبة شنّ فيها جيش الاحتلال 450 غارة وفق إعلانه، ليحول القطاع إلى كتلة نار مع انفجارات لا تتوقف بعد قطع الاتصالات والإنترنت للمرة الثالثة خلال أقل من أسبوع.

وأكّد المركز أنّ الاتصالات والإنترنت لا يزال منقطعًا لليوم الثاني على التوالي مع شن المزيد من الغارات العدوانية.

كما واجهت الطواقم الطبية في غزة صعوبات كبيرة خلال محاولتها الوصول إلى أماكن القصف الإسرائيلي في ظل انقطاع وسائل الاتصال عن كامل القطاع.

واندلعت اشتباكات بين مقاومين فلسطينيين وقوات الإحتلال المتوغلة في الناحية الغربية لمدينة الزهراء وسط قطاع غزة، فيما شهدت باقي محاور القتال اشتباكات عنيفة حيث تتصدى المقاومة لمحاولات التوغل الإسرائيلية.

وتركزت الغارات الجوية على مخيم الشاطئ والشريط الغربي لمدينة غزة، كما قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية محيط مستشفى الشفاء.

وفي وسط القطاع، قصفت الطائرات الإسرائيلية منزلًا على الأقل في مدينة دير البلح، ما أدى لاستشهاد وإصابة أكثر من 15 فلسطينيًا غالبيتهم من الأطفال والنساء، كما شنت غارات جوية على شرقي مخيمي البريج والمغازي ومنطقة الزوايدة وسط قطاع غزة.

ويعتقد الجيش الإسرائيلي أنه من الممكن تحقيق الهدف الذي حدده المستوى السياسيّ للحرب، وهو الإطاحة بحُكم حماس؛ لكنه يقدّر أن “تحقيق هذا الهدف سيتطلب فترة طويلة من الوقت ( قد يتراوح) من عدة أشهر إلى سنة وحتى أكثر من ذلك”.

وفي السياق، أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتكاب الاحتلال 24 مجزرة خلال الساعات الماضية، أسفرت عن استشهاد 243 شخصًا، وصرحت بأن عدد شهداء العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة ارتفع إلى 10022 شهيدًا، بينهم 4800 طفل، و2550 امرأة، وبلغ عدد الجرحى 24808.

بدوره، أكّد الناطق باسم الوزارة، أشرف القدرة، أنّ “70% من ضحايا العدوان الإسرائيلي هم من النساء والأطفال، وأن الوزارة تلقت 2660 بلاغًا عن مفقودين، بينهم 1270 طفلًا”.

وأفاد القدرة بـ”استشهاد 175 من الكوادر الصحية، وتدمير 31 سيارة إسعاف وخروجها عن الخدمة جراء العدوان الإسرائيلي”، لافتًا إلى أنّ “الإحتلال استهدف أكثر من 110 مؤسسة صحية، ما أدى إلى خروج 16 مستشفى عن الخدمة، و32 مركزًا للرعاية الأولية بسبب الاستهداف الإسرائيلي ونفاد الوقود”.

وأفادت مصادر طبية في قطاع غزة عن استشهاد 200 مواطن جلهم من الأطفال والنساء في 10 مجازر ارتكبها الاحتلال في قطاع غزة خلال الساعات الماضية.

وفي السياق، أشارت مصادر في مستشفى شهداء الأقصى، بوصول خمسة شهداء وعشرات الجرحى إلى المستشفى، إثر غارة لطائرات الاحتلال الحربية، التي استهدفت منزلًا ودمرت منازل أخرى في مخيم البريج وسط قطاع غزة.

كما استهدفت طائرات الاحتلال منزلًا في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة، ما أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء وجرح آخرين وصلوا إلى المستشفى الإندونيسي.

وارتقى 15 شهيدًا وأصيب آخرون بقصف الاحتلال منزل عائلة أبو علوان في حي تل السلطان غرب مدينة رفح.

واستشهد 10 مواطنين في استهداف طائرات الاحتلال بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة.

وقالت مصادر فلسطينية: “إن طائرات الاحتلال قصفت منزلًا في شارع خان يونس، ما أدى لاستشهاد ثلاثة موطنين بينهم طفل وإصابة آخرين، إضافة إلى وجود عدد من المواطنين تحت الركام”.

ووصل ثلاثة شهداء إلى المستشفى الإندونيسي شمال غزة بعد قصف على بيت حانون.

وتعرضت منطقة الساحل الغربي لغزة لغارات إسرائيلية مكثفة وسط سماع أصوات اشتباكات بعد إعلان الاحتلال وصول دباباته للمنطقة.

ووصلت مناشدات من مخيم الشاطئ لإجلاء ضحايا ومفقودين ومواطنين، بعدما قصفت طائرات الاحتلال مربعًا سكنيًا كاملًا الليلة الماضية.

وأفادت مصادر طبية عن استشهاد 45 مواطنًا جراء الغارات الإسرائيلية على دير البلح والزوايدة الليلة الماضية.

كما استهدف جيش الاحتلال مستشفى الرنتيسي للأطفال في غزة، بعد شهر على العدوان الإسرائيلي على القطاع، في ظل استهداف البنية التحتية وكلّ مقومات الحياة.

وفي سياق العمليات البرّية الإسرائيلية، فإنّ اشتباكات عديدة دارت بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال في مناطق متفرقة: في مدينة غزّة، على شاطئ بحر جنوب غزة، على ساحل غرب غزة، شرق المنطقة الوسطى، وشمال غرب غزة.

من جانبها، أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة “حماس”، أنّها قتلت جنودًا إسرائيليين ودمرت آليات خلال المعارك الدائرة مع قوات الاحتلال في غزة، وقصفت تل أبيب ومناطق أخرى ردًا على المجازر المرتكبة بحق المدنيين في القطاع.

وقالت كتائب القسام، فجر اليوم الإثنين، في سلسلة بيانات إنّها “خاضت، أمس الأحد، اشتباكات ضارية شمالي القطاع أسفرت عن مقتل جنود إسرائيليين”.

وأوضحت الكتائب أنّ “مقاتليها دمروا دبابة متوغلة شمال غرب مدينة غزة، ودبابتين في تل الهوا جنوب مدينة غزة، و3 دبابات في بيت حانون شمال القطاع”، لافتة إلى أنّها “دمرت معظم تلك الدبابات بواسطة قذائف الياسين 105”.

دمار كبير بعد سلسلة غارات استهدفت مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة

وتعرض مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة لاستهدافات متكررة من قبل طيران الاحتلال الاسرائيلي حول مربعات سكنية لكومة من الركام.

واستهدف القصف مربعات سكنية في مخيم الشاطئ غرب قطاع غزة، دون توقف، موقعا المئات بين شهداء وجرحى.

ويأتي ذلك فيما انطلقت مناشدات لإجلاء مواطنين محاصرين في منازلهم في المخيم وسط القصف الإسرائيلي المستمر على غزة والعدوان الوحشي المتواصل منذ 31 يوما.

شهد عدد من الإعلاميين عن قرب غارات إسرائيلية على مبنى سكني في قطاع غزة، ودمرت الغارة مبنى قريب من حيّ الرمال.

وقال الإعلامي أسامة العشي، إن المكان المستهدف مكان سكني، والاستهداف قريب جدا، لا يبعد سوى أمتار عدة من المكان الذي يتواجد فيه.

المصدر: موقع المنار

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الشيخ قاسم في تشييع القائد الجهادي الحاج عبد القادر: ما جرى ليلة أمس دفعة على الحساب في معركة الحساب المفتوح وراقبوا الميدان

أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن القائد الجهادي الكبير الشهيد إبراهيم ...