طوفان الاقصى | العدوان الفتاك على قطاع غزة مستمر لليوم الـ 19 .. 700 شهيد خلال ساعات والاحتلال يمنع دخول الوقود
يواصل كيان الإحتلال الإسرائيلي عدوانه الفتاك على قطاع غزة لليوم التاسع عشر على التوالي، وسط تصاعد الدعوات إلى إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع المحاصر.
وتأتي الغارات الإسرائيلية، مصحوبة بتلميح جيش الإحتلال المستمر بقرب موعد شنه “اجتياحًا بريًا”، بينما يشهد الوضع الإنساني في غزة كارثة غير مسبوقة، بلغت معه المنظومة الصحية مرحلة هي الأسوأ في تاريخها.
ولم تتوقف الغارات عن استهداف المنازل والأحياء السكنية والمساجد والمدارس والطرقات العامة، حيث تسببت في استشهاد عدد من الفلسطينيين فجر اليوم الأربعاء في غارات جديدة على مناطق متفرقة من غزة.
وأكّدت وزارة الصحة في القطاع المحاصَر، استشهاد أكثر من 700 شخص خلال الساعات الـ24 الأخيرة، بينهم أكثر من 300 طفل، بينما قال جيش الإحتلال إنه لن يُتيح إدخال الوقود إلى غزة، بالرغم من تنبيه “الأونروا” إلى أنّها ستضطر إلى التوقف عن العمل في جميع أنحاء قطاع غزة، الأربعاء، إذا لم تتزود بالوقود.
وبلغ عدد شهداء العدوان الإسرائيلي الهمجي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الجاري 6600 شهيدًا بينهم 2704 طفلًا و1292 سيدة وفتاة و295 مسنًا، بالإضافة إلى 1550 مفقودًا تحت الأنقاض.
من جهته، أكّد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أنّ الاحتلال قصف القطاع بأكثر من 12 ألف طن من المتفجرات ما يساوي قوة القنبلة النووية التي ألقيت على هيروشيما,
ونشر جيش الإحتلال الإسرائيلي مشاهد جوية تظهر غارات طائراته الحربية على مجمعات سكنية ومنازل في قطاع غزة، ضمن العدوان الإسرائيلي الفتاك الذي تشنه قوات الإحتلال لليوم التاسع عشر على التوالي مخلفة آلاف الشهداء وآلاف الجرحى.
وتأتي الغارات العنيفة، وسط تلميح جيش الاحتلال المستمر بقرب موعد شنه اجتياحًا بريًا، بينما يشهد الوضع الإنساني في غزة كارثة غير مسبوقة، بلغت معه المنظومة الصحية مرحلة هي الأسوأ في تاريخها.
سياسيًا، ندّد الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بانتهاك الإحتلال الإسرائيلي للقانون الدولي في غزة، ودعا إلى وقف إطلاق نار فوري.
من جهته، أكّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال زيارته الى تل أبيب أمس تضامنه مع “إسرائيل” واقترح “تحالفًا دوليًا” ضد حركة حماس، ثم أكّد أنّ “لا شيء يمكن أن يبرر معاناة” المدنيين في غزة.
أما الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الذي تدعم بلاده تل أبيب في عدوانها، فقد أعلن أنّ المساعدة لا تصل إلى غزة “بالسرعة الكافية”.
المصدر: قناة المنار + وكالات فلسطينية