رئيسي: نهاية كيان الإحتلال بدأت بقصف المستشفى والصهاينة لايمكنهم تعويض الهزيمة بالجريمة
قال رئيس الجمهورية الإسلامية الإيراني، السيد ابراهيم رئيسي إن نهاية الكيان الصهيوني بدأت بالهجوم على مستشفى المعمداني، مطالبا دول العالم بطرد سفراء هذا الكيان من عواصهما.
وخلال خطابه في اجتماع اهالي طهران الكبير في ساحة “انقلاب” وسط العاصمة الذي انعقد اليوم الاربعاء لدعم الشعب الفلسطيني في غزة واظهار الإشمئزاز عن جريمة الكيان الصهيوني في قصف المستشفى المعمداني قال السيد رئيسي: “اليوم نعلن الحداد العام على الأمة الإسلامية وأمة إيران العزيزة. الحداد العام للإنسانية وشعوب العالم والضمائر الواعية”.
وأضاف رئيس الجمهورية: “نهاية الكيان الصهيوني بدأت بالهجوم على المستشفى، وإن كل قطرة من الدم الفلسطيني تسيل على الأرض ستقرب الكيان الصهيوني خطوة نحو الانهيار ومع كل الظلم التي تمارسه “إسرائيل” لم تستطع من سحق حق الشعب الفلسطيني…انها لم تلتزم بكل الاتفاقيات التي وقعتها بمافيها اتفاقيات كمب ديويد واسلو وشرم الشيخ، والإسرائيليون هم الذين تحدث عنهم القرآن الكريم بأنهم لا يحترمون العهود”.
وشدد رئيسي: “لم تكن المقاومة ضد الكيان الصهيوني كما هي اليوم والفلسطينيون لم يتراجعوا عن حقوقهم المشروعة وانتصار الثورة الإسلامية في إيران قرّب النصر وجعله أمراً حقيقياً وحرب الحجارة تبدلت إلى حرب الصواريخ والشعب الفلسطيني لم يتراجع عن حقه وكل الشعوب المظلومة نفد صبرها، مؤكدا: “المجاهدون الفلسطينيون أثبتوا أن لهم القرار في الساحة وبـ”طوفان الأقصى” هزموا الكيان الصهيوني”.
وتابع: “هناك 6 مؤسسات استخبارية تحاول تحقيق الأمن للكيان لكن “طوفان الأقصى” حقق انتصاراً وهزمه… الكيان الإسرائيلي ظن أنه باستهداف المدنيين سيحقق توازناً بعد هزيمته لكن هناك فرق بين الهزيمة والجريمة”، مضيفا: “الأميركيون يسيطرون على إدارة الأعمال الحربية في فلسطين والحقيقة أن الكيان الصهيوني انهار بفعل الهزيمة لكن الأميركيين أسعفوه وأرسلوا له الدعم”.
وأكد الرئيس الإيراني: “إلى جانب الهزيمة العسكرية هناك هزيمة أمنية وهزيمة استخبارية ولاحظوا أن كل العالم ينفر من جرائم أميركا و”إسرائيل”، مبينا: “هناك إجماع عالمي على أن الكيان الصهيوني مجرم حرب وهذه هزيمة أخرى له وكل سياسات التطبيع منيت بهزيمة كبرى ولم يعد له وجود على أرض الواقع…أقول للأميركيين، أنتم اليوم تدخلون الصواريخ إلى فلسطين المحتلة أمام شعوب المنطقة، القنابل التي تُسقط على الناس هي لكم. إن شعوب العالم تعتبر امريكا شريكة في جرائم الكيان الصهيوني”.
وأكد رئيسي أن هناك اليوم كراهية عامة في العالم تجاه الصهاينة والأمريكيين، وقال: “هذه الكراهية ليست بين الأمة الإسلامية فقط، بل اليوم كل أصحاب الضمائر الواعية يكرهون هذه الجرائم الفظيعة، وهذه القضية هي هزيمة أخرى لهم، واليوم، هناك إجماع عالمي على أن الصهاينة مجرمون”.
ولفت رئيسي إلى ان الشعوب الإسلامية تطالب بخطوة مؤثرة في مجال وقف قصف المناطق الآهلة بالسكان وكذلك رفع الحصار عن غزة وإيصال المساعدات الإنسانية في أسرع وقت، كما يطالبون بطرد سفراء الكيان الصهيوني في دول العالم وأن تتعطل سفارات “إسرائيل” فيها”، مضيفا: “نتوقع من حكومة مصر ومن منظمة التعاون الإسلامي أن تعمل على فتح معبر رفح وإيصال المساعدات إلى غزة”.
وخاطب رئيس الجمهورية المجرمون الجناة في غزة وصرح: “أقول لمن ارتكبوا الجرائم في غزة ستعاقبون على كل جرائمكم على يد الشعوب الإسلامية وتيار المقاومة والشعوب الإسلامية لن يتحملوا أكثر من ذلك وتوقعوا الرد قريباً”، مؤكدا: “أرى أن تحرير الأقصى بات قريباً ولن نتوانى أي لحظة عن إيصال المساعدات والشعوب الإسلامية مستعدة للدفاع عن فلسطين وكل أحرار العالم مستعدة أيضاً”.
المصدر: وكالة مهر