العدو يواصل عدوانه على غزة لليوم الـ 4.. الغارات تستهدف المنازل والمساجد والمدنيين
يتواصل عدوان الإحتلال “الإسرائيلي” على قطاع غزة لليوم الرابع على التوالي بعد بدء عملية “طوفان الأقصى”، إذ أعلنت وزارة الصحة بغزة في آخر تحديث لها، عن ارتفاع عدد الشهداء والإصابات جراء العدوان المستمر على قطاع غزة.
ويتعرض قطاع غزة غارات جوية عنيفة من الطائرات الحربية “الإسرائيلي” بشكل همجي غير مسبوق، دُمرت جراءها أبراج سكنية ومنازل مدنية إلى جانب المقرات الحكومية والمؤسساتية التعليمية.
وأفادت وزارة الصحة بغزة، بأن العدوان “الإسرائيلي” أسفر عن ارتقاء 704 شهداء، بينهم 143 طفلا و 105 سيدات ونحو 4 آلاف جريح، وأعداد الضحايا من الشهداء والمصابين مرشحة للزيادة بسبب القصف المتواصل.
وكانت قد شنّت طائرات الاحتلال “الاسرائيلي” مساء الاثنين، سلسلة غارات على جنوب القطاع، استهدفت منزلين وسط خانيونس لعائلتي الأسطل والمجايدة، وبركسًا في حي السلطان برفح ومنزلًا عائلة “أبو لبدة”، فيما قصف الطيران منزل عائلة القيادي في حركة “حماس” الشهيد إسماعيل أبو شنب بالقرب من مقبرة الشيخ رضوان، بغزة.
واستهدفت مدفعية الاحتلال عدة مناطق في وسط مدينة غزة، تزامنًا مع قصف الطيران الحربي “بشكل مكثف” لمناطق عدة في خانيونس لا سيما منطقة بلدية خانيونس القديمة، وشرق مدينة رفح وفي المحافظة الوسطى من القطاع.
وتجدد القصف الإسرائيلي مساء اليوم على مناطق مختلفة في القطاع غزة تحديدًا في حي الرمال وسط المدينة، سُمع على إثرها أصوات انفجارات ضخمة، وغطت سحب الدخان السماء؛ عدا عن الأضرار الهائلة التي تُخلّفها الغارات في الأماكن المقصوفة.
وقالت مصادر محلية، أنّ حيّ الرمال وسط مدينة غزة، تعرض مع وقت الغروب لغارات شديدة، فيما يتواصل القصف في شمال وجنوب ووسط وغرب قطاع غزة بواسطة الطيران، والمدافع والزوارق.
وشنت طائرات الاحتلال الصهيوني الحربية، مساء الاثنين، مئات الغارات على مؤسسات ومبان ومقار مختلفة في أرجاء مختلفة من قطاع غزة، مخلفة دمارا كبيرًا، لمحاولة التغطية على الفشل والهزيمة التي مني بها جيش الاحتلال.
وأفادت مصادر محلية أن طائرات الاحتلال شنت مئات الغارات المتتالية من الطيران الحربي استهدفت مؤسسات ومقار ومباني بينها مقر شركة الاتصالات الفلسطينية بحي الرمال غرب مدينة غزة، وسوتها بالأرض، ما تسبب بانقطاع الإنترنت عن أجزاء واسعة من القطاع، كما ألحقت دمارا كبيرا بمنازل المواطنين المجاورة.
وذكرت المصادر أن الطائرات الحربية دمرت مباني وعمارات سكنية كاملة وسوتها بالأرض بفعل غاراتها العنيفة. كما تسبب القصف في تضرر قسم الحضانة بمجمع الشفاء الطبي إثر استهداف العدو لمحيط المجمع.
وارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي ظهر الاثنين، مجزرة كبيرة في مخيمي الشاطئ وجباليا، بعد قصف مسجد السوسي بمخيم الشاطئ، بالإضافة إلى قصف منطقة الترنس المكتظة بالمواطنين في جباليا شمال قطاع غزة.
وقال شهود عيان إنه تم انتشال عدد كبير من الشهداء والمصابين نتيجة القصف الإسرائيلي في منطقة الترنس.
وكان قد استشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون، في سلسلة غارات عنيفة شنها الطيران الحربي الإسرائيلي على حي الرمال غرب المدينة، عقب ارتكاب آلة الحرب الإسرائيلية مجزرتين في مخيم جباليا ومخيم الشاطئ راح ضحيتهما عشرات الشهداء والجرحى ودمار كبير في المنازل والممتلكات.
وإستشهد الصحفي رزق محمد صبح إثر قصف طائرات الاحتلال الحربية “الاسرائيلية” لبرج غرب مدينة غزة، فجر اليوم الثلاثاء.
وفي وقت سابق أعلن عن استشهاد الزميل الصحفي سعيد الطويل في استهداف طائرات الاحتلال لمبنى غرب مدينة غزة، فجر الثلاثاء، وفق ما أفادت مصادر صحافية.
وكانت قوات الاحتلال استهدفت عدة مبان في قطاع غزة تضم مكاتب إعلامية وأخرى مراكز طبية، في الغارات العنيفة التي تشنها على القطاع.، كما قصفت مبنى يضم مكتب قناة “رؤيا” في قطاع غزة، بالإضافة إلى مركز طبي، بأربعة صواريخ.
هذا وقصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، عدة أهداف قي قطاع غزة بينها برج سكني ومسجدين ومنزلين ومقبرة.
وأفادت مصادر صحافية بأن طائرات الاحتلال قصفت برج البدرساوي بالقرب من مجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة بعد قصفه بصاروح تحذير من طائرة استطلاع، كما قصفت الطائرات منزلين في مدينة رفح جنوب قطاع غزة مما أدى إلى تدميرهم بشكل كامل.
وفي إطار استهدافها للمساجد، قصفت طائرات الاحتلال مسجد أحمد ياسين بمخيم المغازي وسط القطاع، كما استهدفت مسجد أبو جنب شرق خان يونس.
وأوضح الشهود أن الطائرات الإسرائيلية شنت عدة غارات في محيط المقبرة الشرقية شرق مدينة غزة.
المصدر : موقع المنار