غزة: إصابات بالرصاص والاختناق والاحتلال يقصف مرصدا للمقاومة
أصيب متظاهرون برصاص جيش الاحتلال والاختناق جراء استهدافهم بقنابل الغاز المسيل للدموع، وذلك إثر تجدد قمعهم أثناء تظاهرهم قرب السياج الفاصل شرقي قطاع غزة.
وأفادت وزارة الصحة في غزة، بأن 5 مواطنين أصيبوا برصاص قوات الاحتلال “الإسرائيلي” شرقي القطاع.
وشن الاحتلال قصفا بواسطة مسيّرة استهدف مرصدا للمقاومة بعدة صواريخ شرقي مخيم البريج وسط القطاع.
وفي التفاصيل، فإن جنود الاحتلال المتمركزين داخل مواقعهم وفي آلياتهم العسكرية، أطلقوا الرصاص وقنابل الغاز السام المسيل للدموع صوب عشرات المتظاهرين على مقربة من السياج الفاصل شرقي غزة وشرقي بلدة جباليا شمال القطاع.
وأسفر اعتداء جيش الاحتلال عن إصابة عدد من المتظاهرين بالرصاص الحي، نقلوا على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج، فيما أصيب آخرون بحالات اختناق جرى علاجهم ميدانيا.
وأفيد بأن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المتظاهرين شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة، بينما أصابت شابين بالرصاص الحي في المنطقة نفسها.
وأصاب جيش الاحتلال ضابط إسعاف أثناء تأدية عمله عند الحدود الشرقية شرق مخيم البريج، وجرى نقله إلى مستشفى “شهداء الأقصى”.
وتتواصل الفعاليات الاحتجاجية السلمية لليوم التاسع على التوالي في أماكن متفرقة شرقي قطاع غزة، احتجاجا على الحصار المفروض على القطاع، وتنديدا بجرائم الاحتلال المتواصلة بحق الفلسطينيين والمقدسات والأسرى.
وفي السياق، قرر جيش الاحتلال الأحد تعزيز قواته المنتشرة في محيط قطاع غزة المحاصر بكتيبة إضافية، وذلك خلال ما يسمى بـ”يوم الغفران”، في ظل استمرار الاحتجاجات بمحاذاة السياج الأمني الفاصل.
وجاء في بيان مقتضب صدر عن جيش الاحتلال أنه “بناء على تقييم الوضع (الأمني)، تقرر تعزيز فرقة غزة بكتيبة إضافية”، وذلك بالتزامن مع تقارير “إسرائيلية” عن اشتعال حرائق في المناطق المحاذية لغزة، بفعل بالونات حارقة أطلقت من القطاع.
المصدر: عرب 48